يوم الطف
الطف اسم ارض كربلاء، وتعني الأرض المرتفعة. ويوم الطف إشارة إلى واقعة كربلاء ومقتل الحسين في تلك البقعة. ويوم الطف هو نفس يوم عاشوراء. وهذه الكلمة مستخدمة بكثرة في الشعر والمراثي وعموم القصائد الحسينية التي تذكر الحسين بن علي (عليه السلام) باسم قتيل الطف.
أدب عاشوراء
مجموعة الآثار التي ظهرت بصيغ أدبية وفنية مختلفة تدور حول واقعة كربلاء وأبطالها على مدى أربعة عشر قرنا، وتتضمن الشعر، والمراثي، والعزاء، والمقاتل، والصور، ونصوص الأفلام والمسرحيات والقصص والأفلام، واللوحات، والكتب، والمقالات والنثر والأدبي، وسيرة أبطال كربلاء، وغيرها من النماذج الأدبية والفنية.
أسد كربلاء
نقل رجل من قبيلة بني أسد أن الحسين (عليه السلام) وأصحابه بعدما استشهدوا، ورحل جيش الكوفة عن كربلاء، كان يأتي في كل ليلة أسد من جهة القبلة عند موضع القتلى ويعود عند الصباح من حيث أتى، وفي إحدى الليالي بات الرجل هناك ليطلع على الأمر، فرأى أن الأسد يقترب من جسد الإمام الحسين (عليه السلام) ويظهر حالة تشبه البكاء والنحيب ويمرغ وجهه بالجسد.
أقساس
اسم قرية في الصحراء قرب الكوفة، والأقساس لهم أصول علوية وعاشوا في العراق وقد مر بها الحسين (عليه السلام) حين مسيره إلى الكوفة.
باب الساعات
اسم أحد أبواب دمشق الذي أُدخل منه سبايا أهل البيت ومعهم رأس الحسين (عليه السلام)، في حين كان الناس مبتهجين ويقرعون الطبول ويرقصون فرحاً. وهو أحد الأبواب الشرقية لمدينة دمشق و ينتهي إليه طريق حلب والكوفة. فحينما وصل سبايا أهل البيت (عليهم السلام) إلى هذا الباب -باب الساعات(يرى البعض أن سبب هذه التسمية هو وجود ساعة خاصة فوقه.
توقفت القافلة عنده لعدة ساعات بسبب شدة الازدحام إضافة إلى الاستعراض الذي كان يقوم به الجيش الأموي ، ويسمى هذا الباب حاليا باسم ((باب توما))، ولا زالت بعض آثار البوابة باقية إلى اليوم ويقع باب توما في الوقت الحاضر في محلّة يسكنها المسيحيون بمدينة دمشق. وتبدو أكثر قذارة وتخلفا من سائر أحياء المدينة، وجاء في خبر آخر أن وقوفهم ثلاث ساعات كان بباب القصر، وهو الذي سمي بباب الساعات.
الباب الصغير
اسم مقبرة في دمشق يقال أن الرؤوس الشريفة لكل من العباس بن علي (عليه السلام)، وعلي الأكبر (عليه السلام)، وحبيب بن مظاهر(رض) مدفونة فيها. وقال البعض أنها مدفن لسبعة عشر رأسا من رؤوس شهداء كربلاء، وقد بني عليها ضريحا ونقش عليه أسماء عدد من الشهداء.
و يعتقد البعض أن قبر عبد الله بن جعفر، زوج زينب، هناك. ويرى مؤلف ((أعيان الشيعة)) أن دفن رؤوس تلك الشخصيات الثلاثة الكبيرة هناك أمر مقبول ويقول: الظن قوي بصحة نسبته لأن الرؤوس الشريفة بعد حملها إلى دمشق والطواف بها وانتهاء غرض يزيد من إظهار الغلبة والتنكيل بأهلها والتشفي لا بد أن تدفن في أحد المقابر فدفنت هذه الرؤوس الثلاثة في مقبرة باب الصغير وحفظ محل دفنها.
البطان
اسم منزل على الطريق بين مكة والكوفة، ويقع قريبا من الكوفة وهو لفرع من قبيلة بني أسد، مرّ به الإمام الحسين (عليه السلام) عند مسيره إلى الكوفة، وفيه قصر ومسجد وماء وعمران تنزل فيه القوافل للاستراحة.
البكاء دماً
إن البكاء بدل الدموع دماً كان من جملة الآيات غير الطبيعية والخارقة للعادة التي ظهرت بعد مقتل الإمام (عليه السلام)، إضافة إلى حمرة الشفق، ووجود الدم العبيط تحت الأحجار والصخور في منطقة الشام، هي أن السماء مطرت دما. واعتبروا حمرة السماء عند شروق الشمس وغروبها من جملة تلك الآيات أيضا ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: ((بكت السماء على الحسين أربعين يوما بالدم)).
ونقل أيضا عن أم سليم أنها قالت: ((لما قتل الحسين مطرت السماء مطرا كالدم احمرت منه البيوت والحيطان)).
البيضة
اسم أحد المنازل على طريق الكوفة بين العذيب وواقصة، وهو لبني يربوع. وفيه التقى الإمام الحسين بجيش الكوفة وخطب بجيش الحر خطبته المعروفة قائلا: ((أيها الناس: إن رسول الله قال: من رأى سلطانا جائرا مستحلا لحرم الله…)).
وفي هذا الموضع أيضا نهض نافع بن هلال وبرير بن خضير وأعلنا في كلام لهما عن مناصرتهما للإمام. ومن بعد هذا نادى منادي الإمام: الرحيل، الرحيل.
والبيضة بمعنى الأرض السهلة الجرداء.
حفرة المنحر
ويروى انه الموضع الذي سقط فيه سيّد الشهداء (عليه السلام) من ظهر جواده على الأرض وهو يقاوم في الرمق الأخير، ونزل شمر أو سنان واحتزّ رأسه الشريف. يبدو أن هذا الموضع كان أوطأ من سائر أجزاء الأرض. وفيه استشهد الإمام الحسين (عليه السلام)، وسال دمه الشريف على الأرض.
يوجد حالياً سرداب يبعد بضع أمتار عن القبر الشريف ويعتبر هو موضع شهادته، وعليه صخرة من حجر المرمر بارتفاع نصف متر عن الأرض موضوعة على المكان بصفة القبر.
دير الراهب (دير ترسا)
اسم لموضع في أرض الشام مرّ به سبايا أهل البيت، وكانت رؤوس الشهداء برفقة القافلة. وفي الطريق نزلوا في موضع يقال له "قنّسيرين" وعنده دير يتعبد فيه راهب، ولما وقع نظر الراهب وهو في صومعته على رأس الإمام الحسين (عليه السلام) رأى نورا يصعد منه إلى السماء.
فأعطى لحامل الرأس عشرة آلاف درهم ليبقي عنده الرأس تلك الليلة. وفي تلك الليلة رأى الراهب من تلك الرأس عجائب وكرامات أسلم على أثرها. ويقع هذا الدير حاليا على الطريق بين سوريا ولبنان، فوق مرتفع يشرف على الطريق.
الرُهَيمة
اسم موضع قبل الكوفة فيه عين ماء ، نزل فيه الإمام الحسين (عليه السلام)، والتقى هناك برجل من أهل الكوفة ، وتحدّثا عن أوضاع الكوفة.
زبالة
اسم لأحد المنازل على الطريق بين مكة والكوفة، نزل فيه الحسين (عليه السلام). وزبالة معناه الموضع الذي يجتمع فيه الماء، والموضع المليء بالماء. كانت زبالة قرية عامرة تسكنها بطون من بني أسد. وفيه سمع الإمام الحسين (عليه السلام) بخبر شهادة عبد الله بن يقطر مبعوثه إلى أهل الكوفة، وقد استشهد بالتزامن مع شهادة مسلم وهاني. كان في هذا المنزل مسجد وقلعة بناها بنو أسد، وأشتهر الموقع باسم زبالة بنت مسعر، وفيه أيضا بلغ الحسين (عليه السلام) خبر شهادة قيس بن مسهر مبعوثه إلى الكوفة، فأخبر بذلك الناس وأذن لهم بالانصراف فتفرقوا عنه يمينا وشمالا وبقي في أصحابه الذين جاءوا معه حسب ما ذكر بعض المؤرخين.
السليلية
اسم موضع على طريق مكة نحو العراق. وكان هذا الوادي أرضا لغطفان وفيه ماء وبئر. وعرف الموضع باسم سليل بن زيد. وقد مرّ الحسين بن علي (عليهما السلام) بهذا المنزل.
عذيب الهجانات
اسم لأحد المنازل قرب الكوفة مرّ به سيّد الشهداء (عليه السلام)، وسمّي بالعذيب لما كان فيه من الماء العذب، وهو لبني تميم ويقع بين القادسية والمغيثة، وكان فيه ماء وبئر وبركة ودور وقصر ومسجد، وكانت فيه مسلحة للفرس.
في هذا المنزل لقى أبو عبد الله (عليه السلام) أربعة رجال قادمين من الكوفة وفيهم نافع بن هلال وبعد أن كلّمهم الإمام انضمّوا إليه وقاتلوا معه.
عمورا
اسم آخر لأرض كربلاء ، وجاءت هذه الكلمة في خطاب الحسين (عليه السلام) لأنصاره ليلة العاشر ، حيث قال: "أخبرني جدّي رسول الله (صلى الله عليه وآله) بأني سأُساق إلى العراق فأنزل أرضاً يقال لها عمورا وكربلاء وفيها استشهد.
القطقطانيّة
موضع قرب الكوفة في جهة البرية بالطف، وهو أحد المنازل من القادسية إلى الشام، كان به سجن النعمان. وقد كانت المنطقة بين القادسية والقطقطانيّة قد نظم فيها ابن زياد قوات الاستطلاع لمنع الناس من الالتحاق بالحسين (عليه السلام).
الكُناسة
اسم لحي في الكوفة كان فيه سوقها ومركز تجارتها، ويقع بين مسجد السهلة ومسجد الكوفة. وكان يصلب فيها من يحكم عليهم بالقتل. وفي هذا الموضع جهّز علي (عليه السلام) جيشه وسار به إلى معركة صفّين. وأعدّ فيه الإمام الحسن (عليه السلام) جيشه أيضاً. وفي هذا الموضع جهّز ابن زياد الجيش الذي بعثه لقتال الحسين (عليه السلام). فيه كذلك صلب جسد مسلم بن عقيل (عليه السلام)، وجسد الثائر الكبير "زيد بن علي" مدّة أربع سنوات .
الهودج
محمل له قبة كانت النساء تركب به؛ وهو يوضع على الجمل أو البغل وتجلس امرأة في كل جانب من جانبيه وله غطاء. و جاء في المصادر التاريخية أن سبايا أهل البيت أخذوا على جمال بلا وطاء أو هودج.
و جاء في بعض المصادر التاريخية أن السبايا لما وصلوا بهم إلى الكوفة وقدّموا رأس أبي عبد الله (عليه السلام) أمام الرؤوس، و أبصرته زينبJ ضربت رأسها بخشبة المحمل فسال الدم من تحت معجرها، وطلبت خرقة لتشدها على الجرح، و قرأت هناك:
يا هلالاً لما استتم كمالاً.