أزمة خانقة تجمّد أنشطة فرق كروية بآسا الزاك
أعلنت فرق الجمعية الرياضية مولودية أسا والاتحاد الرياضي لأسا الزاك وجمعية الاتحاد الرياضي النسوي، في بلاغ مشترك، عن قرار تجميد أنشطتها برسم الموسم الرياضي 2019/2010، وبالتالي نزولها إلى الأقسام الموالية وتقديم اعتذارها للجامعة الملكية لكرة القدم.
وأرجعت الأندية الرياضية المنتمية إلى إقليم أسا الزاك قرار تجميد أنشطتها إلى الأزمة المالية الخانقة التي تتخبط فيها وتراكم ديونها المترتبة عن الموسم السابق، نتيجة عدم صرف منحها السنوية المخصصة لها من طرف المجلس الإقليمي في إطار اتفاقية شراكة تربطها معه، بسبب اجتهادات شخصية لبعض المسؤولين أسفرت عن تماطلهم في تأخير المنحة السنوية، على الرغم من قيامها بجميع الإجراءات المعمول بها في هذا الجانب.
وأورد البلاغ، الذي تتوفر جريدة هسبريس على نسخة منه، أنه "لا يوجد أي سند قانوني يمكن من خلاله التمييز بين الفريق والجمعية والنادي؛ لأن الاختلاف يوجد على مستوى التسمية فقط، وتظل كلها هيئات قانونية خاضعة لظهير 1955 المتعلق بالجمعيات ولقرار وزير الشباب والرياضة رقم 1100.16 المتعلق بسن الأنظمة الأساسية النموذجية للجمعيات الرياضية".
وأضافت الوثيقة أن "هذا القرار ستترتب عنه لا محالة تبعات سيتحملها أبناء الإقليم المنخرطون بمدراس هذه الفرق والجماهير العاشقة لها، على اعتبار أن كرة القدم هي متنفسها الوحيد، لما تلعبه مدينة أسا من دور كبير في تنمية الإشعاع الرياضي بجهة كلميم وادنون".
وفي المقابل، نفى رشيد التامك، رئيس المجلس الإقليمي لأسا الزاك، أن يكون أي تماطل في عملية صرف المنح السنوية لفرق الإقليم، مشيرا إلى أن "الموضوع له علاقة بإجراءات إدارية لصرف هذه المنح المالية وارتباطها بالقرار الأخير الصادر في هذا الإطار من طرف الجهات المسؤولة على القطاع".
وأوضح المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "المجلس الإقليمي لأسا الزاك يواصل، إلى حدود اليوم مجهوداته، من أجل التوصل إلى حل مناسب للإشكال وإيجاد صيغة مناسبة لصرف هذه المنح لفائدة الأندية قبل بداية الموسم الرياضي المقبل".