قد بكت السماء في يوم عاشوراء
فكيف أنساه وقلبي ينعاه
***
چني بالباقر يسولف والخلائق تستمع
والنواظر من كلامه داميه تصب الدمع
يروي قصه بصغرسنه عاش بيهه منفجع
خامس العتره الرشيده يروي عن ذاك الوضع
للوعة الإمام في ذلك المقام
فل نحسن العزاء في يوم كربلاء
***
هاي أيام المصايب على الباقر عودت
هيجت حزن المدينه الكربلاء توجهت
جابت وياها مدامع بالضمير تخلدت
دمعت الهادي أوصيه وفاطمه التيتمت
والمجتبى المسموم والصادق المظلوم
ودمعت الوفاء في يوم عاشوراء
***
چني بالباقر أشوفه واگف بطف كربله
وچن أشوف بطرف عينه ينظر أطراف الفله
ويجري دمعاته الشريفه على مصاب العائله
مصاب لجبال الرواسي سوه بيهن زلزله
مصاب في الأمر من غدرت الدهر
فأهله أشلاء في يوم عاشوراء
باقر العلم بدمعته يروي نكبات الطفوف
يبدي بنصار العقيده الواجهت حد السيوف
حاربوا جيش الضلاله ذبحوا منهم ألوف
وعن شباب الحيدريه العانقوا يوم الحتوف
يروي لنا مصاب عن جمرة الحجاب
ومعصب الحوراء في يوم عاشوراء
***
يگول شفت بعيني أصعب كل مصيبه يابشر
والدي وعمتي العقيله الموت اخذ منهم اثر
والحزن خيم علينه فوك همنه والخطر
نار وسط الخيم شبت لا شمس عدنه وگمر
وبدرنا اختفى وشمعنا أطفا
من لوعت البلاء في يوم عاشوراء
***
وبعد يروي عن مصيبه فجعت السبع الشداد
هزت العالم كيانه وشلت أرواح العباد
بيهه شاف حسين جده وعمه منهال الجهاد
وضلت بدلاله جمره تسعر اليوم المعاد
لمقتل الحسين وقطعت الكفين
والطفل والخباء في يوم عاشوراء
****
هاني حماده البلداوي
6\ ذوالقعده \ 1435