اكتشف علماء جامعة ييل الأمريكية، أن بنية أنسجة المصفوفة خارج الخلية والمشاركة بدعم الخلايا، قد تلعب دورا مهما في تطور أمراض القلب الخطرة بما فيها اعتلال عضلة القلب الضخامي.
يفيد موقع MedicalXpress بأنه في هذه الحالة قد يتوفى الشخص الذي يبدو بحالة صحية جيدة، بصورة مفاجئة، نتيجة مجهود بدني.
واكتشف الباحثون، أن المصفوفة خارج الخلايا تشارك في تطور اعتلال عضلة القلب الضخامي- وهو اضطراب وراثي ينتج عنه تضخم عضلة القلب.
كما درس العلماء الأنسجة الرابطة المكونة للمصفوفة عند الخنازير، التي كانت نموذجا حيا لاعتلال عضلة القلب الضخامي. أبدل الباحثون خلايا القلب المصابة في النسيج بخلايا عضلة القلب السليمة. اتضح من هذه العملية ان الخلايا السليمة أصبحت أقل استرخاء وانقباضا.

واتضح أن أنسجة القلب على المصفوفة المصابة تحتاج لبذل جهود مضاعفة لتتمدد إلى نفس طول النسيج الموجود في المصفوفة السليمة. لذلك تجبر صلابة الهياكل الداعمة للخلايا لتصبح أكبر، ما يفسر النمو المفرط وتضخم العضلات في اعتلال عضلة القلب.
مرض اعتلال عضلة القلب الضخامي - مرض وراثي يصيب واحدًا من بين كل 500 شخص. بسبب هذا المرض تصبح جدران البطين الأيسر والأيمن سميكة. وتعتبر هذه الحالة من الأسباب المتكررة لوفاة الرياضيين الشباب الذين لم تظهر عليهم أعراض مرضية واضحة. أما المرضى الأكبر سنا فيموتون بسبب قصور القلب الاحتقاني.
المصدر: لينتا. رو