من المشرفين القدامى
بياض الثلج
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: ❤ In his heart ❤
الجنس: أنثى
المشاركات: 17,457 المواضيع: 7,913
صوتيات:
7
سوالف عراقية:
0
مزاجي: ماشي الحال
المهنة: موظفة
أكلتي المفضلة: تشريب احمر
موبايلي: نوكيا5
آخر نشاط: 23/May/2020
تعرض الذكور لمستويات عالية من "هرمون الأنوثة" في الرحم يزيد خطر إصابتهم بالتوحد
كشفت دراسة حديثة أن الذكور الذين يتعرضون لمستويات عالية من هرمون الإستروجين في الرحم، قد يواجهون خطر احتمالات أعلى للإصابة بمرض التوحد.
واختبر العلماء السائل الأمنيوسي (السائل الذي يسبح فيه الجنين في الرحم طوال فترة الحمل) في أكثر من 270 حالة حمل، فوجدوا أن 4 أنواع من الإستروجين، كانت أعلى لدى الأطفال الذين أصيبوا بالتوحد.
وقال العلماء بجامعة كامبريدج، إن التعرض لهذه الهرمونات قبل الولادة مرتبط بنمو متغير للدماغ، وتم تصنيف الدراسة على أنها "خطوة أولى جيدة" صوب اكتشاف أسباب اضطراب طيف التوحد (ASD)، على الرغم من عدم تمكن العلماء من تحديد مصدر مستويات الهرمون المرتفعة.
وأشار المؤلف البارز في الدراسة، سايمون بارون كوهين، إلى أن هذا الاكتشاف الجديد "يدعم فكرة احتمال وقوف زيادة هرمونات الستيرويد الجنسية قبل الولادة وراء هذه الحالة"، مضيفا: "من المحتمل أن تتفاعل هذه الهرمونات مع العوامل الوراثية للتأثير على دماغ الجنين النامي".
وفي عام 2015، قام فريق العلماء نفسه بقياس مستويات أربعة من هرمونات الأنوثة السابقة للولادة في السائل الأمنيوسي في الرحم، من بينهم اثنان يعرفان باسم الأندروجينات، والتي تلعب دورا في التكاثر وتطوير "سمات الذكور"، واكتشفوا أنهما أعلى في الأجنة الذكور الذين طوروا في وقت لاحق التوحد.
وبناء على هذا، أجرى الفريق حديثا اختباراتهم للسائل الأمنيوسي لنحو 98 امرأة تم أخذ عينات منهن بواسطة البنك الحيوي في الدنمارك.
لكنهم هذه المرة كانوا يبحثون عن الهرمونات الأربعة "الأصلية" للإستروجين قبل الولادة، والتي تحدث بشكل طبيعي في النساء، وهي "إسترون" و"إستراديول" و"إستريول" و"إستيترول".
وكانت الهرمونات الأربعة مرتفعة في الأجنة الـ 98 الذين أصيبوا بالتوحد، مقارنة بـ 177 طفلا لم يولدوا بعد ولم يصابوا بالمرض.
كما وجد العلماء أن الإستروجينات مرتبطة بالتوحد أكثر من الأندروجينات، وفقا للنتائج المنشورة في مجلة Molecular Psychiatry.
ويخطط الباحثون لدراسة أسباب ارتفاع هذه الهرمونات والتي قد تأتي من الأم أو المشيمة، فضلا عن البحث حول كيفية إسهامهم في نمو دماغ الجنين، بالإضافة إلى أن هناك حاجة إلى معرفة ما إذا كانت هذه النتائج تنطبق على الإناث المصابات بالتوحد.