مصدر نبتة الزعفران هو الشرق منذ القرون البعيدة و قد أدخلها العرب إلى أوروبا من خلال أسبانيا.ولم تعرف أنتشاراً جدياً إلا فى القرن السادس عشر عندما بدأت تزرع فرنسا.
و يعتبر زعفران فالنسيا فى أسبانيا من أفضل الأصناف الموجودة،مضاهياً الزعفران الإيرانى و الإيطالى و اليونانى.
و يفسر سعره الباهظ الكمية الكبيرة اللمستلزمة من أوراقه لصنع 500 غرام منه.و يقال أن كيلوجراماً من الزعفران الأصلى يوازى بسعره كيلوجراماً من الذهب.و كان الزعفران يلعب دور دواء فى القرون الوسطى،إلى جانب أستعماله فى المطابخ،أو فى إبعاد الأرواح الشريرة و عرف انتشاراً قوياً خلال فترة النهضة.
أقرب المواد للزعفران هو الكركم أو زعفران الهند،و يستخرج منه صناعة مادة تلوين و يستعمل بتلوين مشتقات الحليب و أصناف الخردل المتعددة و العصير.و يستعمل فى الهند كعنصر أساسى فى تركيبة الكارى،و من أهم و أفضل أصنافه تلك الآتية من البنغال.يطلق عليه فى لبنان و فى بلاد عربية اسم العقدة الصفراء،و فى أوروبا الترمريك.
يستعمل أيضاً فى الهند فى صنع أقنعة للتجميل توضع على الوجه،و الهدف منه تطهير الجلد و محاربة التجاعيد.