بسريرة بيضاء احببتكِ .
وبسريرة بيضاء آذيتني
وبين بيضاء وأخرا بيضاء
الف سؤال يدور في عالمينا .
والف الف اجابة .
كأفلاك تدور حول الشمس باقتراب مستمر من لهيبها
وبمحاولة بائسة لامتزاجها بأشعتها بوعد اشراقة
رغم آلم الاحتراق
او كما امتزاج الماء والطين بوعد حياة.
رغم ان الماء قاتل احيانا
هكذا انتِ بريئة المشاعر حد الاجرام
وهكذا انا مجرم حد البراءة
.
هكذا نحن ببساطة
عندما لا نعلم اي نوايانا اولا بالأتباع
هل نجيز العدم ونقدمه في مجريات علاقتنا
ام نتبنا المستحيل كطفل لقيط اُلقي في سرير شرعي
من باب الاحسان طبعاً
مع علمنا بخبايانا البيضاء سلفاً على حد الظن
.
حكاياتنا لا تنتهي
ومعاركنا لا تنتهي
صدورنا تضج بما فيها من اشواق مشتعلة برغبتها
تنطلق بهجومها الكاسح دفعة واحدة
لا كنها تصطدم بردم عظيم في نهاية المطاف
لتعود خائبة من حيث اتت
بانتظار يوم جديد لتعيد الكرة
كأنها لم تتعلم ... ولم تيأس
هي عنيدة .... اعلم ذلك ... وتعلمين
لكني اثق ان نوايانا ذات يوم
ستحدث ثقباً في ذلك الردم الهائل
وستحدث فرقاً
وان طريقانا المتوازيان سيتحدان
ونلتقي
.
.
.
إيليا
ams
اغسطس ٢٠١٩