ها هو العيد يطرق على الابواب
معلناً عن ايام الفرح
ايام اللقاءات المرتقبة باجتماع الاحبة
الكل سترتسم على وجوههم الابتسامات والضحكات
الاباء . الاطفال . الاقرباء . الاصدقاء . العاشقين
.
الأباء يرسمون الفرح على وجوه اطفالهم
ويعيشون فرحتهم
الابناء سيفرحون ( بالعيديات )
الاقارب سيتناسون الخلافات
الأصدقاء سينعمون بالأمسيات
والعاشقين ستسعدهم التبريكات
كلاً سيرسم فرحته بريشته وسترسم عليه بريشة من يحب.
العيد سيمطر فرحاً على بساتين بلادي
وعلى سهول و جبال بلادي
وستفيض انهار بلادي خيراً
وهناك روح معذبة...
تفتقد حب بحجم عمر كامل
لا اصدقاء تستطيع انتشالها من حزنها
ولا اقرباء
فمن يشعر بالفقد يصعب انتشاله من بؤسه
الا بقدوم عيده الذي ينتظر .
وعيدي انا منشطر لنصفين متساويين
لكن كل نصف يسكن في جزء من الكرة الارضية متباعدين عن جسدي الخالي من اي حياة
والذي يرقد دون معنى في جزء أخر بعيد
متى يا اعيادي نلتقي فقد طال الانتظار
إيليا
ams
٨ اغسطس ٢٠١٩
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء المالكي
