النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

♡ قصةوحكمة ♡ قصة القصاص العادل

الزوار من محركات البحث: 12 المشاهدات : 332 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    نـوتيلآ
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: العرآق _مـيسـآن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 70,113 المواضيع: 2,180
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 39714
    مزاجي: حسـب آلظـروف
    أكلتي المفضلة: آلسـمـگ
    موبايلي: كلكسي Ã12
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    مقالات المدونة: 2

    Coffee4 ♡ قصةوحكمة ♡ قصة القصاص العادل إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع

    ♡ قصةوحكمة ♡

    قصة القصاص العادل

    منذ ثلاثين عامًا كنت فتاة مغرورة وزوجة حديثة ترفع شعارات تحرير المرأة
    وترى الزواج مجرد إجراء اجتماعي لا يترتب عليه أية واجبات وشاء الله أن أقيم مع أم زوجي حتى يوفر لي زوجي سكناًمستقلًا بالمواصفات التي أريدها. ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ ‌‌‌‌‌

    وكانت السنوات التي عشتها مع حماتي هي أسوأ سنوات عاشتها تلك السيدة الصابرة،وكنت أنا للأسف سر هذا السوء فقد أعطيت أذني لنصائح الصديقات بأن أظهر لها العين الحمراء منذ البداية، ولذلك قررت أن أحدد إقامة حماتي داخل حجرتها

    وأتسيد بيتها وأعاملها كضيفة ثقيلة! كنت أضع ملابسها في آخر الغسيل،
    فتخرج أقذر مما كانت، وأنظف حجرتها كل شهر مرة، ولا أهتم بأن أعد لها الطعام الخاص الذي يناسب مرضها،

    وكانت كجبل شامخ تبتسم لي برثاء وتقضي اليوم داخل حجرتها تصلي وتقرأ القرآن
    ولا تغادرها إلا للوضوء أو أخذ صينية الطعام التي أضعها لها على منضدة بالصالة

    وأطرق بابها بحدة لتخرج وتأخذها! وكان زوجي مشغولاً في عمله؛
    ولذلك لم يلحظ شيئاً ولم تشتكي هي إليه بل كانت تجيبه حين يسألها عن أحوالها معي بالحمد...

    وهي ترفع يديها إلى السماء داعية لي بالهداية والسعادة.
    ولم أجهد نفسي كثيرًا في تفسير صبرها وعدم شكايتها مني لزوجي، بل أعمتني زهوة الانتصار عن رؤية الحقيقة حتى اشتد عليها المرض...

    وأحست هي بقرب الأجل فنادتني وقالت لي وأنا أقف أمامها متململة:
    لم أشأ أن أرد لك الإساءة بمثلها حفاظاً على استقرار بيت ابني وأملاً في أن ينصلح حالك،
    وكنت أتعمد أن أسمعك دعائي بالهداية لك لعلك تراجعين نفسك دون جدوى،
    ولذلك أنصحك – كأم – بأن تكفي عن قسوتك على الأقل في أيامي الأخيرة ....

    لعلي أستطيع أن أسامحك.

    قالت كلماتها وراحت في غيبوبة الموت، فلم تر الدموع التي أغرقت وجهي ولم تحس بقبلاتي التي انهالت على وجهها الطيب،
    ماتت قبل أن أريها الوجه الآخر وأكفر عن خطاياي نحوها، ماتت وزوجي يظن أنني خدمتها بعيني.

    وكبر ابني وتزوج ولم يستطع توفير سكن خاص فدعوته للعيش معي في بيتي الفسيح الذي أعيش فيه وحدي بعد وفاة أبيه، فاستجاب وأدارت زوجته عجلة الزمن

    فعاملتني بمثل ما كنت أعامل حماتي من قبل، فلم أتضجر، لأن هذا هو القصاص العادل والعقاب المعجل بل ادخرت الصبر ليعنني على الإلحاح في الدعاء بأن يغفر الله لي ويكفيني شر جحيم الآخرة لقاء جحيم الدنيا الذي أعيش فيه مع زوجة ابني،

    ويجعلني أتحمل غليان صدري بسؤال لا أستطيع له إجابة،
    هل سامحتني حماتي الراحلة أم أنها علقت هذا السماح على تغيير معاملتي لها
    ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ ‌‌‌‌‌‌‌‌‏ ‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌
    الحكمة : هذا التغيير الذي لم يمهلني الله لأفعله ...
    للدنيا قانون يسمى الدوران ... سيعود اليك سواء خير أم شر ...
    فأحسن صنع ما تودّ أن يعود إليك .

    نصيحه احسنوا المعامله فالدنيا ليست دار قرار

  2. #2
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: Iraq, Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 22065
    مزاجي: volatile
    المهنة: Media in the Ministry of Interior
    أكلتي المفضلة: Pamia
    موبايلي: على كد الحال
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 62
    سوف آظل أترقب الجديد بكل شوق
    لك كل الود والاحترام

    .

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    نـوتيلآ
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حہيہدر الہبغہداديہ مشاهدة المشاركة
    سوف آظل أترقب الجديد بكل شوق
    لك كل الود والاحترام

    .
    نوررت اخي

  4. #4

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    نـوتيلآ
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ahmed Alkraawi مشاهدة المشاركة
    يسلموا للمجهود الرائع


تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال