هنا

[طيــر ~]

قبل ولادة الخوف
كنت يافعاً
على ضفاف إمرأة من زجاج
يفصلني عنها بللُ نشوة
وإلتباس وقت
حين كان عُرف الوسن
يغازل فأس الحطابين بروية
كي تنام تفاحتيها بترف لائق
ويرسم لي بخجل لذيذ
خرائط فك الأزرار
حينها،، يا سليل المجد
كنت أغزل للحسناء الطريق إليّ
إلى باحتي العتيقة
فَ ادعكهُ بدهشة المارة
و صوت المطر ،
فهل أنت مناجزي ؟

ما أنا إلا وهم ٌحاكَ من جدائل ِالذكرى
نافذة قدر
يصارعٌ غيابها بالكثير من الحضور ~
وكل خطواته تدل عليه
وَ هيَ نجمة سرقت صدري باستحياء وغفت عليه
ثم أفِلت

ذاتـَ حب~ لمحتكَ على شرفاتـِ القمر
وهيَ تصعدُ إليك على عنقود عنب مدلى
تفترش النجوم
وهي التي وحدها لها البقاء
وَ أنتَ الذي محابرك تضج بالمجراتـ
وَ لا أشهى !

أخبرني ~
متى يعتلي الغيابـ خشب المسارح
كي يتخلد بأغنيــة
ولا يغيــ ب

[البارون ..]

ما أنا إلا وهم ٌحاكَ من جدائل ِالذكرى
نافذة قدر
يصارعٌ غيابها بالكثير من الحضور ~
وكل خطواته تدل عليه
وَ هيَ نجمة سرقت صدري باستحياء وغفت عليه
ثم أفِلت

ذاتـَ حب~ لمحتكَ على شرفاتـِ القمر
وهيَ تصعدُ إليك على عنقود عنب مدلى
تفترش النجوم
وهي التي وحدها لها البقاء
وَ أنتَ الذي محابرك تضج بالمجراتـ
وَ لا أشهى !

أخبرني ~
متى يعتلي الغيابـ خشب المسارح
كي يتخلد بأغنيــة
ولا يغيــ ب

حين يخفق الصوت
في حنجرة سمراء
فَ نمسك في أجوائنا
خيط تنهيدة ،
وبكاءٍ مستمر
وشقاء ..

حين يشهق الغيم
قطرات أحلامها
ويبتلع اطياف فارسها
ويتبخر الحنين ..

حين تجلس بين الحاضرين
وتبكي تلك السنين
فَ ترجوا إستفاقة غيثٍ
وإلتفاتة عاشقٍ ..

وَ أخبرني بربكْ
كيف هي أرضُ سمراءِ
وهل بتُ أنا روما؟
وهي لن تضيع

[طيــر ~]

حين يخفق الصوت
في حنجرة سمراء
فَ نمسك في أجوائنا
خيط تنهيدة ،
وبكاءٍ مستمر
وشقاء ..

حين يشهق الغيم
قطرات أحلامها
ويبتلع اطياف فارسها
ويتبخر الحنين ..

حين تجلس بين الحاضرين
وتبكي تلك السنين
فَ ترجوا إستفاقة غيثٍ
وإلتفاتة عاشقٍ ..

وَ أخبرني بربكْ
كيف هي أرضُ سمراءِ
وهل هي في دروب روما؟
التي لا تضيع .

الطريق إليـها شهيق ٌطويل

الأمر أشبهُ أن ألتقيها في زجــاجة
على طريق عشبٍ طويل
فمن يهبُ ضفافَ ألأحلامِ شلالَ لقاء

أخبرتُها يوما ً أني قد جئتٌُ فارغا ً
وخبئُها في أحداقِ غيمة~
ومنذ ذلك البحر وهي تزورني عند المطر
وَ أنا
مقلوب الرجاء
وَ غريق

أتعرفُ أنت معنى أن أتجرعَ كأسك ثمالتك
وَ ألتقيك في قعر أمنيــة
وَ أضحك معك حتى البكــاء !

إذا كان طريقك بلا كتف ٍتبكي عليه

فهناكـَ آخر الحلمِ حانة ~ فيها معزوفات وَ كؤوس
وَ أقلام و دفاتر وَ دموع
وَ أسرار مماتشتهي السطور

فـَ أخبرني ~ عن ميناءكِ الأول
وَ ثقبٌ أًصابَ سفينتك
وَ أنت !

إليـــ ـــك

[البارون ..]

الطريق إليـها شهيق ٌطويل

الأمر أشبهُ أن ألتقيها في زجــاجة
على طريق عشبٍ طويل
فمن يهبُ ضفافَ ألأحلامِ شلالَ لقاء

أخبرتُها يوما ً أني قد جئتٌُ فارغا ً
وخبئُها في أحداقِ غيمة~
ومنذ ذلك البحر وهي تزورني عند المطر
وَ أنا
مقلوب الرجاء
وَ غريق

أتعرفُ أنت معنى أن أتجرعَ كأسك ثمالتك
وَ ألتقيك في قعر أمنيــة
وَ أضحك معك حتى البكــاء !

إذا كان طريقك بلا كتف ٍتبكي عليه

فهناكـَ آخر الحلمِ حانة ~ فيها معزوفات وَ كؤوس
وَ أقلام و دفاتر وَ دموع
وَ أسرار مماتشتهي السطور

فـَ أخبرني ~ عن ميناءكِ الأول
وَ ثقبٌ أًصابَ سفينتك
وَ أنت !

إليـــ ـــك

سمراءٌ هو تاريخ مولدي ..
وأخذت أحبوا في ريعها
تارةً أمشي في وعورة أعرافها
خجول الحماقات
وتارةً أُخرى أنموا، فَأمتطي همزةً
و أعبر أسيجة تقاليدها
بعد الواحدة هَجراً
من منتصف البدر
وتيه السنين
كي أنال وجودي ..
حتى أفاق ضياء العابرين
وثقب ستائر روعتي
وإمتد يلفح غايتي
فَ حاولت أن أحشو
ذاك الشرخ بما تبقى
من الشغف واللهفة
وبقاياي ، ولكن
دون جدوَى ..
أما أنا من بعدها
بلا أنا،

فَ أخبرني أيها الباشق
كيف تكتب
على لفافة البرديّ
أصوات الرغبة
في لحظة سُكرْ ؟

[طيــر ~]

سمراءٌ هو تاريخ مولدي ..
وأخذت أحبوا في ريعها
تارةً أمشي في وعورة أعرافها
خجول الحماقات
وتارةً أُخرى أنموا، فَأمتطي همزةً
و أعبر أسيجة تقاليدها
بعد الواحدة هَجراً
من منتصف البدر
وتيه السنين
كي أنال وجودي ..
حتى أفاق ضياء العابرين
وثقب ستائر روعتي
وإمتد يلفح غايتي
فَ حاولت أن أحشو
ذاك الشرخ بما تبقى
من الشغف واللهفة
وبقاياي ، ولكن
دون جدوَى ..
أما أنا من بعدها
بلا أنا،

فَ أخبرني أيها الباشق
كيف تكتب
على لفافة البرديّ
أصوات الرغبة
في لحظة سُكرْ ؟

يروقني أن أتعطرَ بالقليلِ من حضورها

ثم أحتسي هذا الظلام بـِ رشفةِ قهوة

تلكَ التي قبل كل عبور تحرص على أن تترك باباً لـِ الهروب مفتوحاً

لا تغريها المرايا ~و تبقى أنتَ قابلا للطرح أو الضرب في جملة

كبرياؤها كمكعب ثلج ~ تأتِ كـ الشمس تشتاقها السماء

و تشرق ُ مترفعه عن سماءٍ لا تحصها

وانا الطريق و الاغنية وجواز سفر مهترئ ~

وهي وحدها تملك خرائط َ الهطول ~ ولا تهطل

حتى ينمحي الاثر !

فماذا عنك كراسك و نبيذك

و هذا الجرح الغائر في ابتسامتك

[البارون ..]

يروقني أن أتعطرَ بالقليلِ من حضورها

ثم أحتسي هذا الظلام بـِ رشفةِ قهوة

تلكَ التي قبل كل عبور تحرص على أن تترك باباً لـِ الهروب مفتوحاً

لا تغريها المرايا ~و تبقى أنتَ قابلا للطرح أو الضرب في جملة

كبرياؤها كمكعب ثلج ~ تأتِ كـ الشمس تشتاقها السماء

و تشرق ُ مترفعه عن سماءٍ لا تحصها

وانا الطريق و الاغنية وجواز سفر مهترئ ~

وهي وحدها تملك خرائط َ الهطول ~ ولا تهطل

حتى ينمحي الاثر !

فماذا عنك كراسك و نبيذك

و هذا الجرح الغائر في ابتسامتك

كأس نبيذي
واعقاب سجائري
وهوسِ بتضاريسها
وعولمة الدقائق
ولحنُ عقارب الساعة المعلقة أمامي
ومرآة محشوة بملامحنا معاً
وكُرسي مُتعب يجلس على ناصية الحنين
في الجانب الهادئ من غرفتي
قريبا جداً هو من وجعي
ويبعد خطوة عن هذياني
وتراتيل جارتي العرافة
لذيذة الصوت والقوام ..
كلنا يبكي تلك الغائبة
عند المساء.

فَ ماذا عن لقاءك الأول
وكيف إلتف حولها ساعديك
وشهد القمر ؟

[طيــر ~]

كأس نبيذي
واعقاب سجائري
وهوسِ بتضاريسها
وعولمة الدقائق
ولحنُ عقارب الساعة المعلقة أمامي
ومرآة محشوة بملامحنا معاً
وكُرسي مُتعب يجلس على ناصية الحنين
في الجانب الهادئ من غرفتي
قريبا جداً هو من وجعي
ويبعد خطوة عن هذياني
وتراتيل جارتي العرافة
لذيذة الصوت والقوام ..
كلنا يبكي تلك الغائبة
عند المساء.

فَ ماذا عن لقاءك الأول
وكيف إلتف حولها ساعديك
وشهد القمر ؟

.... سأعود

[البارون ..]

ح ــبيبتي لحن ناي وحيد ~
تشكلت من العــاج
من رحم غيمــة
~ كـ غواية علامة التعجب في صدر السطر الاخير
ورغمَ جوعِ الملامح ~ وَ يتم المكان
أتأبطُ نافذة تطل على قمرٍ يشبهها ~

يالـَ هيَ! وَ يالـ أغنيــة كانت بيننا !! ويالـَ أنا

بيني وبينها بحر غيــاب ~
ألتف حول المرايا
عل كؤوس البرق في السماء تعكس ثغرها
و اعود وحدي


فـ َ أثقب حنجرة بوحك في تباريح المساء
واخبرني
أتحبها ؟

كلما دَوَت أجراس الكنائس
وهتف الشاهدين
ب موت رجل خلت حظوظه
بين فكيّ مقصلة غبية

وَكلما بكى طفل
في طريق التيه
يناجي بإيمائاته
ضمير العابرين
في محطات الإنتظار
لِ ايصاله لبر أباه

وَ كلما وشوش طبيب
في أُذن صريع
( لن اغيب طويلاً )
وابتسم ،
كنت أحبها ..

فَ أخبرني
كيف تنفق مليكتك الساعات
في غيابك !!؟

[طيــر ~]

,

,
وَ لا تشعر بمقدار ِوحدتك ~حتى يأتي عطر يتممك ~


هه شلون لحئت تقتبس ! سأعود

[مـصطفى]

عظيم