! إلى يــها
.., ٍفأن ِت ـأكثر من أن أناديك باسم واحد
.., و أعمق من أن تقتصري على معنى وحيد في حب الشاعر
و كذا ،.. و لا زلت أبعد من أي محاولة لاعادتك لضلع ناقص
! فلا تخشي بعد الان أن تحلقي بالقرب
,.. كثيرا ما راودتني عاطفة الكتابه إليك ِ
.., لكني كنت قد قطعت ُ علاقتي بالقلم منذ عام و نيف عام
واستبدلته بكل ما يمكن أن لا يترك بصمة على مجريات الامور
أكتب أليك من قطار الليل ِ في الساعه 11 و 57 دقيقه
قاطعا النصف الشرقي من العواقب ً
متجها ً في طريقي نحو فراغ ما
,.. يراودني سؤال ينز في قلبي و أخرسه
.., فـ الفضول مؤجج بالصمت الطويل ..و كذا رسائلي َ
أستميحك حبا ُ ألا تاخذي حروفي على محمل الجد أو الهزل
فالحبر الدافئ لا يتربص بكاتب او قارءه ،.. لكن الأقلام ماكرة
.., وهي في هذيانها تسبح معلنة عدائها لصدع في كفَ الكاتب
.., فارة منه نحو العقل الباطن لقارء ما
فأنا قد تررعت بين ثلاثة أوطان ،.. إحداهن أنت
ُ
وفقدتهم جميعا ً في حاجز شوق مفخخ
.! ولكني أطمح حقا أن تكوني بخ ــير
و أن تكون تراتيل القهوة لا تزال تحتل الجزء المقدس من صباحاتك كل يوم
لقد كان حظي من الخ ــيبات عاليا جدا ،.. و لذا ومن باب الذوق
أشتهي من فرق التوقيت بين قلبينا أن يمنحك السعادة و الحب كتعويض لي على رعونته معي
أمسيت ألوذ بالضوضاء ..، مغلقا ً كل مسامة محتملة ٍ للذكرى
فبعد غرابة لقائنا الاخير ،.. بت أنتحي جانبا كل زلة قلم قد تجمع بيننا محض صدفة
و َ ما بين
" كونوا لرحيلكم أوفياء .. لعلنا نكون أيضاً .. لنسيانكم مخلصين ! - "
و
صبــاح يضج بالشوق إليكـِ ,.. كانت رســالتي ,..