سكاي نيوز عربية - أبوظبي
عندما نتحدث عن أرض الحضارات فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو التاريخ والأدب والشعر، وهذا ما نلمسه عند زيارة سوق عكاظ في مدينة الطائف غربي السعودية.
وتبدأ الرحلة في سوق عكاظ منذ الدخول عبر البوابة الرئيسية، المطلة على ساحة الفرسان، التي يتم تقديمها هذا العام بحلة جديدة كليا.
وتضم ساحة الفرسان مرافق متكاملة مجهزة بالخدمات والمطاعم والمقاهي، ومضمار للخيل ومناطق لتدريب الفرسان، والمتاحة لتدريب الزوار والزائرات بمختلف الأعمار.
كما ستكون الساحة مسرحا لعروض الخيل والفارسات السعوديات والمسابقات الشعرية والألعاب النارية.
ومن ساحة الفرسان إلى ساحة الشعراء بفصاحتهم وحواراتهم الممتعة، وفتيان عكاظ على صخرتهم الشهيرة وهم يرقبون بحماس دخول الزوار.
وعبر جادة عكاظ يتم مشاهدة القوافل والمبارزات والمسرحيات الشعرية التي تقدم 3 صور ممتعة وشيقة في قالب فني وترفيهي وتعليمي في ذات الوقت.
وهناك تأخذك الرحلة للسفر نحو أغلب الدول العربية في "حي العرب" والاطلاع على ثقافتهم وحضاراتهم وأسواقهم وعروضهم الحية وأبرز المنتجات والمقاهي والمطاعم.
ويجسد السوق التراثي، المتعة الحسية والبصرية في تعايش جميل مع الماضي بعراقته والحاضر عبر اقتناء أجمل المنتجات من الفخار والمصنوعات الزجاجية والملبوسات التراثية.
وسيكون الجمهور في السوق التراثي على موعد مع متعة مشاهدة الجمال والخيول وهي تعبر الأسواق القديمة في تصوير حي لأسواق الحقبة الزمنية لما قبل بعثة النبي محمد وفترة صدر الإسلام.
ويصل الزائر في لحظة ما إلى قناعة بأن يوما واحدا لا يكفي، وسط هذا الزخم والكم من الأنشطة والفعاليات والزوايا، التي تتميز بالإبداع والابتكار، وتقدم المتعة مع المعلومة، والترفيه مع الفائدة.