الشيطان
قد أثمرت وقطافها حان أيها الرجل
فاجني ثمارك واقطفها على عجـــل
كبُرت أمــــــــام ناظـريك وكنت لها
حــــامي حماها بل كنت لها الأمـــل
كــم مـــــــــرة تهفو وتحنو لقُبلتها
وعــــــــــفة الــروح تنهاك لتعتزل
اجني ثمـارك قبل البوار وكــــن لها
نحـرا وثغرا بالرضــــــــاب المُعَسلِ
دع العفــــاف واســـتصرخ لثورتها
فجمــــــــوح نهديها بدا كالمـشـعـل
هي مــــن هــوتك وأنت الأنيس لها
وفـــــــرق السنين لا يبدو له عـــلل
مــــــــنذ صباها وأنت كحـل أعينها
فهل تنسى العـــيون اســـود الكحـل
فأجبته
هــــــــي وردة عــذراء زاهرَ لونها
ولها طــباعاً خالفت لطباعــــــــــــي
وإن هـــــــــــوتني وقــلبي يهيم بها
فهذا دمـــــــــــــــــار وفيه ضــياعي
دعــــها تعيـش كـيف ما شاءت وان
عشقت فهذا اختيار رغــــــــم التياع
ســأطعن قلبــي بسهم الجـــــــــــفاء
واســـحق الروح إذا رفضت سماعي