هنا

[حہيہدر الہبغہداديہ]

شكرا لكل من مر من هنا وابدا رأيه
هنا أريد أن أوجه رسالتي لكل من أنتقدني أن يقوم بجولة سريعة في مدينة كربلاء ليشاهد عدد المتسولات عند إشارات المرور وليذهب الى ( درابين ! )
المدينة العتيقة ليشاهد الكم الهائل من العوائل التي تعيش تحت خط الفقر وليذهب الى المستشفيات ودوائر الدولة ويزور بيوت الصفيح التي يسكنها ابناء الشهداء ....
لا أريد الخوض في تفاصيل كثيرة لأن واجبي أن أكون متفاءلاً وأن أقدم الوجه الحسن للبلد والمدينتي !

قضية الحسين وأخيه العباس عليهما السلام وقضية واقعة كربلاء أسمى وأكبر من أن تمسها ( فتاه تعزف كمنجه!!! )
لاأريد الخوض في تفاصيل نعرفها جميعاً كي لا أتجاوز الخطوط الحمراء ( خوفاً ! ) نعم خوفاً فلقد زرع الخوف في داخلنا اليوم من قول الحق
لذالك
أدعو كل المحروق قلبهم على قدسية المدينة لعمل جولة خارج بيتوهم وليس في المدينة لمشاهدة حجم الفساد !!!!

[أكرم.]

انت شفت الغانيات والي يشربون خمر بجوار الامام ؟؟؟؟؟؟؟
وبعدين اشجاب تعامل النبي مع اليهود والنصارى بهذا الموضوع ؟؟؟؟؟

ورجعنا لكلمة الموامنه الشهيرة
انت شفت بعينك
!!!!!!!!!
شنو شنو علاقة الرسول باليهود
يعني قدسية كربلاء افضل من قدسية الرسول

[Sωeeτ]

نوري مالكي هس عرف القدسية لعد ومجزرة سباكير

[hamza al-yassiri]

اخي حيدر انت رجل اعلامي ومثقف وفاهم
لذلك سوف اتكلم معاك بأريحية لانك سوف تفهمني
المقارنة بين الصورتين بعيد جدا
فهذا المنظر شيء وذاك المنظر شيء اخر
فالصورة الاولى هي مسئولية المجتمع الذي يجب عليه ان يحافظ على مقدساته
بينما الصورة الثانية هي مسئولية الدولة
متمثلة بوزارة التخطيط ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية
ووزارة المالية وكل مَن له علاقة بمعالجة ظاهرة الفقر بالعراق ورفع معاناة الناس
فالضجة التي اثيرت حول افتتاح بطولة غرب اسيا ليس بسبب عزف فتاة داخل المعلب
ولكن بسبب عدم ملائمة هذا المنظرلقدسية مدينة كربلاء
فلو جرى هذا العزف من هذه الفتاة في معلب فرانسوا حريري في اربيل
او في البصرة او في اي معلب اخر كان في العراق
لما اثار هذه الضجة ولما التفت اليه احد اصلا ولكان المشهد طبيعي جدا
وكان يمكن الاستعانة عن هذا العزف من هذه الفتاة بفعالية او لوحة فنية اخرى
ياخي كل الاديان والمذاهب لها اماكن مقدسة
فاليهود عندهم اماكن مقدسة منتشرة حول العالم
والمسيحيون عندهم قداسة الفاتيكان
والمسلمون عندهم مكة المكرمة والقدس الشريف
ونحن عندنا مدينة النجف ومدينة كربلاء المقدستين
وكل هذه المدن لها قداسة ولها وضعيتها الخاصة
والمفروض ان تكون لها حتى قوانين خاصة ايضا تليق بها .
لذلك اتمنى ان لايكون هناك خلط ما بين الاعتراض على العزف
او الاعتراض على قدسية المدينة
لنصوره على انه تخلف او رجعية او عدم مبالاة للفقراء والمحتاجين
وقد كان كل الهجوم هو على اللجنة المنظمة لهذه البطولة
ولم يهاجم اي واحد من رجال الدين الفتاة بشخصها او لانها عازفة

واما في مدينة الانبار
فلا ادري ما الذي حدث لاتخاذ هذا القرار ومن ثم التراجع عنه
ربما اراد المسؤولين هناك ان يحافظوا على منظر لائق في شوارع المدينة
يليق بنا كعراقيين محافظين ومسلمين من موجات الانزلاق
التي يتجه نحوها المجتمع شيئا فشيئا بدعوى الحرية الشخصية
التي ما جلبت لنا إلا كل دمار وخراب للمجتمع العراقي
فكثرت عندنا عمليات الانتحار وتناول المخدرات والفساد الاخلاقي والمجتمعي
والتي ما كان المجتمع يعرفها ابداً في السابق عندما كانت الدولة ممسكة بحزم
وشدة للملف الامني وحماية المجتمع من كل موجة غربية غريبة علينا وعلى مجتمعنا
يا اخي انا جدا خائف على مستقبلنا وعلى مجتمعنا مادامت ابواب العراق مفتوحة
لانني اعرف ان القادم اسوأ

دمتم جميعا بود

أنا مع الاستاذ الرميثي قلباً وقالباً بما ذهب اليه :

لان الفعل أصلاً غير جائز شرعاً أكرر شرعاً ( ليش مو شغلي )
وهو لابرر بعمل أخر ناتج عن إهمال مؤسسة الدولة أو المجتمع
هذا شيء وذلك شيء آخر
كلٌّ له مقام وشريعة

[رجل كل العصور]

من العلامات الصحيه للتطورات المجتمعيه حديثه العهد بالديمقراطيه ومحاوله فهم الاخر هو ذلك النقاش المحتدم بين فئات تمثل ثقلا كبيرا فى الشارع وتمثل من ناحيه اخرى بدايات تشكل التيارين المدنى والمحافظ ... لم اكن من انصار القداسه ولكنى احترمها واقدرها ....
ولكنى من المعجبين بالاحتفاليه ومضمونها .. ولكنى لست من المتحمسين كى اقف مع كلا الطرفين:
1-القدسية معظم الاديان السماويه والمعتقدات الارضيه تتبنى خصوصيه معينه للاماكن والمدن والاشخاص والواقع ان هناك أماكن وازمان وذوات لها قدسية وخصوصية: كبيت الله الحرام والفاتيكان والكنائس ومراقد المعصومين ع والمساجد والحجر الأسود وشهر رمضان وليلة القدر ويوم عرفة وساعة الفجر ...الخ ومن ينفي الخصوصية والقداسة عن كربلاء فقد فاته الشيء الكثير من الموضوعية والانصاف العلمي.
2- القانون:
نص الدستور العراقي في فقراته على ضرورة احترام ثوابت الدين الإسلامي باعتباره دين الغالبية السكانية ونص أيضا على خصوصية المدن المقدسة وعدم السماح بما يمس بتلك الخصوصية. فيكون النقاش بجواز ما جرى في الاحتفال او عدمه ليس بأصل التشريع او أصل القانون فهو موجود لكن النقاش بالانطباق الموضوعي (لفقرات الاحتفال) على انتهاك الخصوصية. يعني بعبارة ابسط القانون لا يجيز انتهاك خصوصية كربلاء لكن السؤال هل فقرات الاحتفال يومها كانت إساءة او خرقا للخصوصية ام لا. وهو موضوع يترك للقياس العرفي بالإثبات من عدمه. وهنا اود الإشارة للذين يلعنون الدستور باستمرار نقول المشكلة ليست بالتشريعات بل بالتطبيق الموضوعي للتشريعات كما في هذه الحادثة وامثالها.
3-المؤسساتيه:
في دولة يراد او نريد لها ان تكون مؤسساتها فاعلة، علينا الاحتكام للمؤسسات المختصة، فالمدعي في هذه القضية هو (ديوان الوقف الشيعي) والمدعى عليه (وزارة الشباب – او الاتحاد) ولم يخل العراق من الحكماء والعقلاء من القادرين على التشخيص الموضوعي للحادثة فيما إذا تضمنت هتكا لخصوصية كربلاء او لا. لكن التراشق بالسب والشتم والتخوين بين طرفي الصراع في وسائل التواصل هو ما كان هتكا صريحا للمواطنة والاحترام والنقاش الموضوعي. و لكن في نفس الوقت على الجميع ان يتذكر بعدم جعل وسائل التواصل منصات للسب والشتم والتسقيط.
4-الاحتفالية
فريق المدافعين عن الاحتفالية بحجة (ان ليس هنالك في الاحتفالية من التهتك ما ينافي الذوق العام للمجتمع، وبحجة ان في القنوات التلفزيونية المحلية والعربية والإسلامية ما يزيد على ذلك في برامجها على مدار الساعة على الشاشات وفي بيوت العراقيين بما فيهم المعترضين على الاحتفالية ) خرج عن الموضوع . نحن نتفق معكم على ان الايقاع والموسيقى اخف وطئا حتى من بعض الاناشيد الدينية والمواليد الدخيلة مؤخرا لكن الواقع ان اشكال الفريق الاخر عليكم ليس في نفس فعاليات الاحتفال بقدر ما كان عدم ملاءمتها مكانيا لخصوصية كربلاء. وينبغي حصر النقاش في هذه النقطة دون التشعب لغيرها.
5-الوطنيه:
تعتز كل دولة بتاريخها، وتراثها، في مدينة (ووهان) الصينية مثلا هناك مسرح للعزف على الاجراس القديمة وبالزي الصيني القديم وهو مقصد السواح من انحاء العالم. وفي الامارات مثلا تجد قاعة مؤتمرات او معرضا عالميا باسم (زعبيل) وهو أحد الشيوخ الأجداد. وليس من العيب ان يعتز العراقيون بتراثهم الكبير ويقدموا صورة منه بدل الاستعارة والاستيراد من لبنان وغيرها. فلم يخل العراق من صفحات التراث في بابل والاهوار وبغداد وسامراء ولم تخل من المبدعين في مجالات التراث والموسيقى والرياضة لنستأجر فرقة او موسيقيا من دول أخرى ليعزف لنا نشيدنا الوطني. او ليقدم لنا هذه اللوحة المسرحية البسيطة المرتبكة التي لا يعجز عن تقديم مثلها الشباب العراقي الرياضي والفني. الموسيقار العراقي نصير شمة مثلا قادر ان يقدم ما هو أفضل من العازفة اللبنانية. الا ان تكون مطربة الحي لا تطرب.
6-الدين × الفقراء:
استفزتني منشورات كثيرة تضع صورة العازفة مكتوب عليها حرام وصورة الفقراء ومكتوب عليها حلال . وهنا أقول بئس الأسلوب العلمي للنقاش هذا الأسلوب، وهو أسلوب استدرار العواطف كما أشار اليه القران في حادثة الاحتكام عندما تقدم أحد الخصمين بطرح عاطفي لا علاقة له بصلب القضية (هذا اخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة). ما علاقة الفقراء بموضوع الاعتراض على الاحتفالية؟ وهل إقامة الاحتفالية او منعهاسيقضي على مشاهد الفقر. وهل خلت الدول التي تحتفل بملاعبها من مظاهر الفقر. هذه أمريكا ام الرياضة والاقتصاد العالمي فيها احصائيات كبيرة عن المشردين (homeless) لكنني لا استكثر مثل تلك المنشورات على صفحات الذباب الالكتروني التي تناغم عقول البسطاء.
7-وإذا تنزلنا لأسلوب تلك الصفحات فهنا بودي ان أقول المتدين أولى منكم بالفقراء والسبب (خمس أرباحه السنوية 20% للفقراء يعطيها بيده لمن يعرف منهم دون ان يجلب فلسا واحدا لمكتب الفقيه وهذا بإجازة المرجعية الدينية، وهناك أيضا الزكاة 2.5% ومؤسستي العين واليتيم فقط وهما مؤسستان دينيتان تكفلان 120 ألف يتيم كفالة دائمة. وهناك مستشفيات خيرية (مثل مستشفى الامام علي بالنجف الاشرف ومستشفى السفير ومستشفى زين العابدين ع في كربلاء) ومؤسسات كثيرة مثل (مشروع حكايتي، دور علاج التوحد في المحافظات ...) تعنى بالفقراء أكثر من صراخكم وتباكيكم الذي ما قدم للفقراء رغيفا من الخبز. وقد قدم المتدين ما هو اغلى من ذلك حين تصدى بدمه للدفاع عن العراق ملبيا للفتوى حين بلغت القلوب الحناجر.
8-الدين × الخدمات،
هناك سطور أخرى مستفزة مصدرها صفحات الذباب الالكتروني تحمل الدين مسؤولية الفشل الخدمي، واي مغالطة كتلك. الحكومة مسؤولة عن تقديم الخدمات والشعب مسؤول عن اختيار الحكومة والدولة لها موازنة تقارب ال 100 مليار دولار مسؤولة عن الخدمات. وليس من الانصاف ان ينتخب الناس احزابهم وعشائرهم ويوصلوا الفاسدين لسدة السلطة لينهبوا موازنات الدولة ثم يطالبوا المرجعية التي أغلقت ابوابها منذ عشر سنوات بوجه السياسيين بتقديم الخدمات من صدقات المحسنين. المشكلة ليست في الدين بل فيمن اشتبهت عليه الأمور وانخدع بمن لبس لباس الدين ليأكل به الدنيا.
ختاما – ارجو من المنصفين من الفريقين ممن كان طالبا للموضوعية والحقيقة ان يتقبل تلك الكلمات وان نطوي هذه الصفحة ونأخذ منها العبرة فمؤامرات المتربصين والموتورين لن تنتهي. كان كلا التيارين يمارس الدعشنه باسلوب اقصائى
انه ببساطه حراك مجتمعى تحول الى ضجيج ولغط..
انصار الدوله المدنيه يجب ان يكونوا اكثر موضوعيه ومهنيه فى النشخيص واكثر دقه فى ايجاد الحلول
والا فبامكان الكثيرون تبنى هذا المنهج بدون التطرق الى الاسباب او الحلول
وكذلك ايضا يجب الابنتعاد عن التشتيت والتركيز ثانيه(المشكله- الحل) و(الحدث- القانون)
تجياتى ومودتى وتقديرى للجميع

[حازم البغدادي]

نؤكد مرة اخرى بعدم الخلط بين ما اثير من ضجة حول العزف وما هو مسئولية الدولة
فما ذكرته اخي من سلبيات فهذه مسئولية الدولة والشعب
فالشعب الذي انتخبهم قادر على ازاحتهم ولكنه لم يفعل
فرجال الدين مو وزارء تخطيط ولا وزاراء مالية ولا وزراء عمل وشؤون اجتماعية

واما المليارات التي يمتلكوها فهي اموال مستقلة عن اموال الحكومة
وهي اموال وقفية لايجوز التصرف فيها إلا بمكانها المخصص لها ومن يفعل ذلك فهو متجاوز

اي واضح استاذ انصرفت بمكانهة المخصص بدليل خط الفقر اللي بالبلاد وليش لعد اذا دائرة منفصلة يتدخلون بالدستور وشئوون البلاد

[Mohammed K.F]

نفاق الله وكيلك...
العراق كله صار بلا قدسية بسببهم..وحميتهم ما تتحرك لمن يشوفون الايتام والعوائل اللي تحت خط الفقر والشعب المدمر تماما!! ما اهتزت نخوتهم الا بسبب مباراة كرة قدم!!

[الرميثي]

أنا مع الاستاذ الرميثي قلباً وقالباً بما ذهب اليه :

لان الفعل أصلاً غير جائز شرعاً أكرر شرعاً ( ليش مو شغلي )
وهو لابرر بعمل أخر ناتج عن إهمال مؤسسة الدولة أو المجتمع
هذا شيء وذلك شيء آخر
كلٌّ له مقام وشريعة

اشكرك سيد حمزة على هذه الثقة وبارك الله بيك

[الرميثي]

من العلامات الصحيه للتطورات المجتمعيه حديثه العهد بالديمقراطيه ومحاوله فهم الاخر هو ذلك النقاش المحتدم بين فئات تمثل ثقلا كبيرا فى الشارع وتمثل من ناحيه اخرى بدايات تشكل التيارين المدنى والمحافظ ... لم اكن من انصار القداسه ولكنى احترمها واقدرها ....
ولكنى من المعجبين بالاحتفاليه ومضمونها .. ولكنى لست من المتحمسين كى اقف مع كلا الطرفين:
1-القدسية معظم الاديان السماويه والمعتقدات الارضيه تتبنى خصوصيه معينه للاماكن والمدن والاشخاص والواقع ان هناك أماكن وازمان وذوات لها قدسية وخصوصية: كبيت الله الحرام والفاتيكان والكنائس ومراقد المعصومين ع والمساجد والحجر الأسود وشهر رمضان وليلة القدر ويوم عرفة وساعة الفجر ...الخ ومن ينفي الخصوصية والقداسة عن كربلاء فقد فاته الشيء الكثير من الموضوعية والانصاف العلمي.
2- القانون:
نص الدستور العراقي في فقراته على ضرورة احترام ثوابت الدين الإسلامي باعتباره دين الغالبية السكانية ونص أيضا على خصوصية المدن المقدسة وعدم السماح بما يمس بتلك الخصوصية. فيكون النقاش بجواز ما جرى في الاحتفال او عدمه ليس بأصل التشريع او أصل القانون فهو موجود لكن النقاش بالانطباق الموضوعي (لفقرات الاحتفال) على انتهاك الخصوصية. يعني بعبارة ابسط القانون لا يجيز انتهاك خصوصية كربلاء لكن السؤال هل فقرات الاحتفال يومها كانت إساءة او خرقا للخصوصية ام لا. وهو موضوع يترك للقياس العرفي بالإثبات من عدمه. وهنا اود الإشارة للذين يلعنون الدستور باستمرار نقول المشكلة ليست بالتشريعات بل بالتطبيق الموضوعي للتشريعات كما في هذه الحادثة وامثالها.
3-المؤسساتيه:
في دولة يراد او نريد لها ان تكون مؤسساتها فاعلة، علينا الاحتكام للمؤسسات المختصة، فالمدعي في هذه القضية هو (ديوان الوقف الشيعي) والمدعى عليه (وزارة الشباب – او الاتحاد) ولم يخل العراق من الحكماء والعقلاء من القادرين على التشخيص الموضوعي للحادثة فيما إذا تضمنت هتكا لخصوصية كربلاء او لا. لكن التراشق بالسب والشتم والتخوين بين طرفي الصراع في وسائل التواصل هو ما كان هتكا صريحا للمواطنة والاحترام والنقاش الموضوعي. و لكن في نفس الوقت على الجميع ان يتذكر بعدم جعل وسائل التواصل منصات للسب والشتم والتسقيط.
4-الاحتفالية
فريق المدافعين عن الاحتفالية بحجة (ان ليس هنالك في الاحتفالية من التهتك ما ينافي الذوق العام للمجتمع، وبحجة ان في القنوات التلفزيونية المحلية والعربية والإسلامية ما يزيد على ذلك في برامجها على مدار الساعة على الشاشات وفي بيوت العراقيين بما فيهم المعترضين على الاحتفالية ) خرج عن الموضوع . نحن نتفق معكم على ان الايقاع والموسيقى اخف وطئا حتى من بعض الاناشيد الدينية والمواليد الدخيلة مؤخرا لكن الواقع ان اشكال الفريق الاخر عليكم ليس في نفس فعاليات الاحتفال بقدر ما كان عدم ملاءمتها مكانيا لخصوصية كربلاء. وينبغي حصر النقاش في هذه النقطة دون التشعب لغيرها.
5-الوطنيه:
تعتز كل دولة بتاريخها، وتراثها، في مدينة (ووهان) الصينية مثلا هناك مسرح للعزف على الاجراس القديمة وبالزي الصيني القديم وهو مقصد السواح من انحاء العالم. وفي الامارات مثلا تجد قاعة مؤتمرات او معرضا عالميا باسم (زعبيل) وهو أحد الشيوخ الأجداد. وليس من العيب ان يعتز العراقيون بتراثهم الكبير ويقدموا صورة منه بدل الاستعارة والاستيراد من لبنان وغيرها. فلم يخل العراق من صفحات التراث في بابل والاهوار وبغداد وسامراء ولم تخل من المبدعين في مجالات التراث والموسيقى والرياضة لنستأجر فرقة او موسيقيا من دول أخرى ليعزف لنا نشيدنا الوطني. او ليقدم لنا هذه اللوحة المسرحية البسيطة المرتبكة التي لا يعجز عن تقديم مثلها الشباب العراقي الرياضي والفني. الموسيقار العراقي نصير شمة مثلا قادر ان يقدم ما هو أفضل من العازفة اللبنانية. الا ان تكون مطربة الحي لا تطرب.
6-الدين × الفقراء:
استفزتني منشورات كثيرة تضع صورة العازفة مكتوب عليها حرام وصورة الفقراء ومكتوب عليها حلال . وهنا أقول بئس الأسلوب العلمي للنقاش هذا الأسلوب، وهو أسلوب استدرار العواطف كما أشار اليه القران في حادثة الاحتكام عندما تقدم أحد الخصمين بطرح عاطفي لا علاقة له بصلب القضية (هذا اخي له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة). ما علاقة الفقراء بموضوع الاعتراض على الاحتفالية؟ وهل إقامة الاحتفالية او منعهاسيقضي على مشاهد الفقر. وهل خلت الدول التي تحتفل بملاعبها من مظاهر الفقر. هذه أمريكا ام الرياضة والاقتصاد العالمي فيها احصائيات كبيرة عن المشردين (homeless) لكنني لا استكثر مثل تلك المنشورات على صفحات الذباب الالكتروني التي تناغم عقول البسطاء.
7-وإذا تنزلنا لأسلوب تلك الصفحات فهنا بودي ان أقول المتدين أولى منكم بالفقراء والسبب (خمس أرباحه السنوية 20% للفقراء يعطيها بيده لمن يعرف منهم دون ان يجلب فلسا واحدا لمكتب الفقيه وهذا بإجازة المرجعية الدينية، وهناك أيضا الزكاة 2.5% ومؤسستي العين واليتيم فقط وهما مؤسستان دينيتان تكفلان 120 ألف يتيم كفالة دائمة. وهناك مستشفيات خيرية (مثل مستشفى الامام علي بالنجف الاشرف ومستشفى السفير ومستشفى زين العابدين ع في كربلاء) ومؤسسات كثيرة مثل (مشروع حكايتي، دور علاج التوحد في المحافظات ...) تعنى بالفقراء أكثر من صراخكم وتباكيكم الذي ما قدم للفقراء رغيفا من الخبز. وقد قدم المتدين ما هو اغلى من ذلك حين تصدى بدمه للدفاع عن العراق ملبيا للفتوى حين بلغت القلوب الحناجر.
8-الدين × الخدمات،
هناك سطور أخرى مستفزة مصدرها صفحات الذباب الالكتروني تحمل الدين مسؤولية الفشل الخدمي، واي مغالطة كتلك. الحكومة مسؤولة عن تقديم الخدمات والشعب مسؤول عن اختيار الحكومة والدولة لها موازنة تقارب ال 100 مليار دولار مسؤولة عن الخدمات. وليس من الانصاف ان ينتخب الناس احزابهم وعشائرهم ويوصلوا الفاسدين لسدة السلطة لينهبوا موازنات الدولة ثم يطالبوا المرجعية التي أغلقت ابوابها منذ عشر سنوات بوجه السياسيين بتقديم الخدمات من صدقات المحسنين. المشكلة ليست في الدين بل فيمن اشتبهت عليه الأمور وانخدع بمن لبس لباس الدين ليأكل به الدنيا.
ختاما – ارجو من المنصفين من الفريقين ممن كان طالبا للموضوعية والحقيقة ان يتقبل تلك الكلمات وان نطوي هذه الصفحة ونأخذ منها العبرة فمؤامرات المتربصين والموتورين لن تنتهي. كان كلا التيارين يمارس الدعشنه باسلوب اقصائى
انه ببساطه حراك مجتمعى تحول الى ضجيج ولغط..
انصار الدوله المدنيه يجب ان يكونوا اكثر موضوعيه ومهنيه فى النشخيص واكثر دقه فى ايجاد الحلول
والا فبامكان الكثيرون تبنى هذا المنهج بدون التطرق الى الاسباب او الحلول
وكذلك ايضا يجب الابنتعاد عن التشتيت والتركيز ثانيه(المشكله- الحل) و(الحدث- القانون)
تجياتى ومودتى وتقديرى للجميع

اشكرك صديقي العزيز على هذا الرد المفصل والمفعم بالاثبات القانوني
والذي كان مشابه لما قلناه في الردود السابقة حول هذا الموضوع

[الرميثي]

شكرا لكل من مر من هنا وابدا رأيه
هنا أريد أن أوجه رسالتي لكل من أنتقدني أن يقوم بجولة سريعة في مدينة كربلاء ليشاهد عدد المتسولات عند إشارات المرور وليذهب الى ( درابين ! )
المدينة العتيقة ليشاهد الكم الهائل من العوائل التي تعيش تحت خط الفقر وليذهب الى المستشفيات ودوائر الدولة ويزور بيوت الصفيح التي يسكنها ابناء الشهداء ....
لا أريد الخوض في تفاصيل كثيرة لأن واجبي أن أكون متفاءلاً وأن أقدم الوجه الحسن للبلد والمدينتي !

قضية الحسين وأخيه العباس عليهما السلام وقضية واقعة كربلاء أسمى وأكبر من أن تمسها ( فتاه تعزف كمنجه!!! )
لاأريد الخوض في تفاصيل نعرفها جميعاً كي لا أتجاوز الخطوط الحمراء ( خوفاً ! ) نعم خوفاً فلقد زرع الخوف في داخلنا اليوم من قول الحق
لذالك
أدعو كل المحروق قلبهم على قدسية المدينة لعمل جولة خارج بيتوهم وليس في المدينة لمشاهدة حجم الفساد !!!!

يا صديقي العزيز والمحترم
ان ما تفضلت به من تشخيص للحالات السلبية التي ذكرتها كلها صحيحة وموجودة
ولكن هذه السلبيات مسئولية مَن ؟؟؟؟؟
اليست الدولة مسئولة عنها ؟؟
ثم ما دخل الدين واحترام المقدسات ببيوت الصفيح اليست هذه مسئولية الدولة ؟؟
اين وزارة التخطيط واين وزارة المالية واين وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ؟؟
واين وزارة الاسكان والاعمار واين وزارة الكهرباء واين ,,, واين

اذا تكلم مراجع الدين قالوا لا نريد قندهار اخرى بالعراق
واذا سكت مراجع الدين قالوا اين الخدمات والساكت عن الحق شيطان اخرس
عموما اخي هي كانت فرصة للرأي والرأي الاخر فنشكركم جميعا على اتاحة هذه الفرصة