- قصة صورتين :
- الأولى : عازفة الجيتار "جويل سعادة". وهي بتعزف "الحب والسلام". وقت "افتتاح الملعب الدولي". "بكربلاء". فأجتمع كل رجال الدين لتكفير تلك السيدة. ووصفوها "بالعاهرة".
- الثانية : سيدة عراقية بتأكل من القمامة في "كربلاء" لا رجال دين اجتمعوا. ولا سياسيين أتحركوا !
القصة تبدأ من هنا
وجه ديوان الوقف الشيعي اتهامات لمنظمي افتتاح بطولة آسيا بتجاوز الحدود الشرعية. ووصل الأمر بالهيئة الدينية إلى حد رفع دعوى قضائية ضد اتحاد الكرة، قبل أن تتراجع عنها لاحقا.
كما طالب رئيس الوزراء الأسبق والأمين العام لحزب الدعوة الإسلامية، نوري المالكي، الحكومة بفتح "تحقيق عاجل وبمحاسبة من يقف خلف هذا التجاوز"،
في حين ارتفع عدد متابعي العازفة اللبنانية على انستغرام، بعد أن قاد الفضول عراقيين إلى التعرف عليها وتسجيل إعجابهم بعزفها.
لم هذا الهجوم على افتتاحية رياضية مدتها ربع ساعة وعازفة تعزف النشيد الوطني بدقيقتين؟ أليس الأولى أن ينتقدوا الفساد الذي ينخر في الحكومة.. وتنقذوا الشباب من البطالة والخدمات المتدنية والمخدرات؟ هذه رياضة تعبر عن الحب".
ولم يكد السجال حول حفل افتتاح بطولة غرب آسيا على ملعب كربلاء يهدأ، حتى اندلع نقاش آخر بعد انتشار أنباء باعتقال عدد من الشباب يرتدون سراويل قصيرة في الأماكن العامة بعدد من مناطق محافظة الأنبار.
بعد أنباءٍ عن إعتقالهم..
قيادة شرطة الانبار: إرتداء البرمودا في الأسواق والمولات مخالفٌ لقانون الآداب والاعراف العشائرية، وسنطبق القانون بحق المخالفين.
نوع من الاخبار العجائبية في العراق ، الانبار ايضاً مدينة مقدسة بحيث ان السياح الانباريين ابتداء من قادة الشرطة الى المسؤولين السياسيين يرتدون في سفراتهم السياحية الشورت ويتجولون في شوارع اسطنبول وبيروت ودبي ، وحتى بغداد ، ولا يشعرون بالاهانة!!
وأثارت حملة الاعتقالات، التي نفاها عضو مجلس الأنبار، مخاوف نشطاء عراقيين من استهداف الحريات العامة بحجة حماية ما وصفوها بـ "القدسية الضائعة".
وفي الختام اقول
لغة الموسيقى والسلام تدحر ظلامكم ونفاقكم
بنتظار ردودكم حول الموضوع