واعلياه
انـقطع قـلبي يـبويه مـن شـفت حالك
مـعـلّق بـالـفرس مـتقطّعه اوصـالك
رحـت يـبني مـن ايدي و راحت رجالي
د اسـمـع بـالـمخيّم ضـجّـة عـيالي
و امّــك يـالـولد تـبـقى بـلا والـي
و لاتـقـدر يَـنـور الـعين تـعنى لـك
مـعـلّق بـالـفرس و الـتمّت الـعدوان
بـارمـاح و خـناجر تـطعن و بـالزّان
مـا تـنحصي جـروحك يـا شبل عدنان
يـنور الـعين بُـوق ابـن الـخنا غـالك
عـسى انـشلّت يـمينه جـاي من خلفك
شـلون يـصير جـدّامك و هـو يـعرفك
يـشاب الـما قـضيت مـن الـعمر شفّك
بــالاولاد يـولـيدي شـبـه مـا لـك
أخـلاق الـمصطفى جـدّك فـزت بـيها
و شـجـاعة والــدي الـكرّار حـاويها
و عـمر امّـك الـزّهرا الـجاروا عـليها
و سـخى و عـلم و إبـا كـله تـهيّا لك
يـولـيـدي تـفـتّ الـقـلب ونّـاتـك
و جــروح إلـبـقلبك كـثـر طـبراتك
و خـوفي مـن الاطـناب تـهيج عمّاتك
وعـنّك مـقدر امـشي و هـذي احوالك
عـلى ولـيده نـحب و الـجبد مـفطوره
و سـمـعتّه الـوديعه و بـدت مـذعوره
وعـافه عْـلَى التّرب من صرخة الحورا
و طـلـعت حـاسره مـا قـدر يـتمالك
يـنـاديها ارجـعـي يَـعـزيزة الـزّهرا
عَـلَيْ صـعبه يَـزينب طـلعتج حـسره
دهـشتيني و تـركت ابـني عـلى الغبرا
تـقـلّه جـيـب لَـكبر تـنظره عـيالك
رد الـثـمر قـلـبه يـجـمع اوصـاله
و لـفّـه ابّـردته و دنّـق لـه و شـاله
و جـابـه لـلـخيم و تـلـقّته عـيـاله
ولـيلى تـصيح وسـفه خـلصت رجالك
مـدهـوشه هــوت بـدموع مـسفوحه
و زيـنـب عـمّـته تـتـفقّد جـروحه
تـقـلّه حـيـن شـافت فـارقت روحـه
كــل ارواحـنـا يـا لـيت تـفدا لـك
خــلّ الـولـد عـندي بَـنسل زلـوفه
و جـم طـعنه اعـاين وصّـلت جـوفه
خــلاّه و نــدَه بـدمـوع مـذروفـه
الله ويــاك يـالـلي مـقطّعه اوصـالك
الجمرات الودية