بعدَ أن حاصرني ألضغط من جهاتي ألاربع بارتفاعٍ غير مسبوق توقفت أعضائي تماماً ومعها ألزمن وكادَ أن يتوقفَ القلب لولا صفعةٍ رقيقةٍ على مقدمةِ رأسي من يَدٍ أعشقها أعادت لي شيئا ضئيلا من توازني ،، كانت جرعة من الهواء النقي أوصلتني الى أحدِ اطباءِ أمراض القلب ،رأيت الحياة من جديد رغم دائرة ألوجعِ ألصاخبِ ، وكأنه يناديني
أراكَ تشيخُ حينَ تدخل موتاً
من طيوبِ ألعقاقيرِ
حينما تشاكسُ ضغطاً
مساوماً لونَ أظفار اصابعك
بأكوامِ عبارات أللغز ألمقطن
ألمنفعل خوفاً من انفعالك
لتقتحمَ حاجات قذرة
ببعضِ شيئٍ من اطراف السعال
ومشارط أبواب بدنك ألهرمة
مستعيناً بإناقةِ شكل الكبسولةِ
متجهة شمال وجنوب قدرة الخدر
وانفجار أعضاء صفارات الانذار
وآتونها الكبير
ألعائد من وخزةِ سفارات الضغط
وتدليك مناطق حملات الارهاق
وآيات تشريف ألمفاجأة
مستأذنة من بعثتها لايفادٍ
بين أناملِ طبيبِ ألانعاش
متأملا رحلة توابل ألمرارة
بليمونةٍ وزنجبيل
اعتادَ عليها الماء
في ساحاتِ أسواقِ الضجيج
عليها مشفراتٍ هزيلة
من قلبِ معادنِ ألاعشاب
وكهوف أسماء موائد الرمال
وغزوات الحرمان
داخل اطيافك الحاسمة
هناك مجرى الاحوال والنظر الاعمى
الذي يمتد على طول ساحات الارق
وهجومه الذي يركلك بفقدان حريتك
ومفاتيح أملك الهارب
قرب تجار المقابر وقراصنة الاحصاء
مستعينا باحتراق بضاعتك
وهيّ تكتسحُ عيون العويل
برفيف الاختناق القادم من بعيد
لــ الأديب الراحل ، عامر ضايف السلمان