30 ألف زائر لـ"متحف السيلفي" في بودابست خلال 7 أشهر
وكالة الأنباء الفرنسية AFP
"متحف السيلفي" في بودابست بالمجر
مع أشجار نخيل زهرية وقطع حلوى عملاقة وحوض من اللآلئ، يضم "متحف السيلفي" في بودابست بالمجر كل ما يلزم لاستقطاب الشباب من أبناء "جيل أنستقرام" المتعطشين للإفادة من أطر جديدة لنشر صورهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد استقطب الموقع نحو 30 ألف زائر منذ افتتاحه في ديسمبر/كانون الأول 2018، كما يعرّف القائمون عن المكان بأن هذا المتحف هو الأول من نوعه في أوروبا، وبات من أكثر المواقع شعبية في العاصمة المجرية.
واستلهم مبتكرو هذا المتحف مشروعهم من منشآت مشابهة في الولايات المتحدة، وهم يؤكدون أن هدفهم الأول هم أبناء الجيل الشاب الراغبين في ديكورات مميزة لصورهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتوضح ليلا غانغيل التي وضعت تصورا للمكان مع شريكها بالاش كولتاي: "نستخدم أشكالا وألوانا مختلفة ونحاول تنمية مخيلة الزوار لكي يطلقوا العنان لحسهم الإبداعي".
وفي القاعات الإحدى عشرة الأولى المطلية بالكامل باللون الزهري، تستقبل الزوار أشجار نخيل زهرية عملاقة كما في إمكانهم الجلوس على مجسم لموزة صفراء.
بعدها يمكنهم معاينة حصان وحيد القرن من البلاستيك قبل الغوص في حوض من اللآلئ المتعددة الألوان.
وتقول غانغيل البالغة 33 عاما "ثمة وسائط متزايدة يمكن تشارك الصور على الإنترنت من خلالها. هذا هو العالم الذي نعيش فيه شئنا أم أبينا".
وقد ذاع صيت هذا المتحف خصوصا بفضل شبكات التواصل الاجتماعي مثل "أنستقرام" و"سنابتشات".
أكثرية الزوار دون سن الـ30، بحسب ليلا غانغيل.