أشهرها الفلبين بدلا من المالديف.. بدائل اقتصادية تشبه سياحة الأثرياء


أبرز الوجهات السياحية منخفضة التكلفة

الكثير منا يتشوق إلى رحلة سياحية نحو وجهة يقصدها مشاهير العالم كجزر المالديف أو شواطئ أوروبا الساحرة، لكن ارتفاع التكلفة يحول دون تحقيق ذلك، إلا أن ذلك لم يعد مستحيلا خاصة مع وجود بدائل توفر تجربة مشابهة بأنشطة مميزة وبتكلفة أقل بكثير.
مجلة Time رصدت في تقرير لها أهم تلك البدائل الممكنة وجاء أبرزها..

أبروزو بدلا عن توسكانا الإيطالية:


تتميز إيطاليا بمناظر طبيعية خلابة ومعالم سياحية بارزة لكن في أبروزو ستكون واحدا من الزوار المعدودين الذين يفدون بلداتها رغم أنها تعد ملتقى للمعالم الطبيعية بأشكالها بين ساحل البحر الأدرياتيكي وجبال أبينين.
وفي أبروزو يمكنك التعرف على أشهى الأطباق الإيطالية في مطاعمها المميزة بانخفاض تكلفتها رغم حصولها على أعلى التقييمات من قبل المواقع المعنية بالوجهات السياحية؛ ما قد يغنيك عن زيارة توسكانا التي يكثر الإقبال السياحي عليها ويرفع بالتالي من تكلفة زيارتها.
يذكر أن المنتزهات الوطنية التي تحتل مساحة واسعة منها بين جبال وحقول الزهور البرية مجانية أيضا.
الفلبين بدلا عن المالديف:


إن كنت ترغب في تجربة مميزة على شواطئ ذهبية حيث ركوب الأمواج ونشاطات الغوص والإبحار، فيمكنك اختيار الفلبين كوجهة بديلة تشبه جزر المحيط الهندي الساحرة لكن بتكلفة أقل.
تميل الرحلات الجوية إلى الفلبين إلى أن تكون أرخص بكثير من الرحلات الجوية إلى المالديف، كما تتنوع الأنشطة السياحية فيها بين التجديف في بحيرات بألوان وركوب الأمواج في سيارجاو أو ببساطة قضاء يوم على الرمال الذهبية لشاطئ منطقة بوراكاي التي أعيد تأهيلها حديثا.
وقد لا يتعدى سعر الجولة السياحية بأنشطتها كاملة 45 دولارا التي تشمل التسلق والقفز والسباحة والغطس في المياه الغنية بيولوجيا في جزيرة فيردي باساج.
البرتغال بدلا عن وجهات أوروبية:


عادة ما تكون البرتغال أقل ازدحاما وتكلفة من وجهات أوروبية أخرى كإسبانيا وإيطاليا وفرنسا إلا أنها تفوق تلك الوجهات بثرائها الفني والتراثي ما يجعل زيارتها تجربة لا تُنسى خاصة في مناطق مثل لشبونة والجزر البركانية في الأزور.
ويمكنك زيارة المتاحف والمعارض الخاصة والنصب التذكاري الوطني بسعر يتراوح بين 3 إلى 12 دولارا، فيما يمكن تجربة أشهر المطاعم دون أن يتجاوز سعر الوجبة في المطاعم المتوسطة 15 إلى 25 دولارا وارتفع إلى 35 إلى 60 دولارا للشخص الواحد في أحد المطاعم الغالية.
جزر شتلاند بدلا عن آيسلندا:


تعد جزر شتلاند الأسكتلندية شبه القطبية بديلا مثاليا عن آيسلندا إلا أنها أقل ازدحاما وتكلفة، ففيها يستطيع محبو أضواء الشفق القطبي متابعة الظاهرة الطبيعية المميزة في لياليها الصافية، كما تذخر الجزر بالمواقع التاريخية والمناطق الطبيعية الساحرة والوعرة في الوقت نفسه بخلاف مهرجانات شعبية.