شرعت وحدةُ غسل المفروشات والأغطية التابعة لقسم رعاية الصحن الشريف في العتبة العبّاسية المقدّسة، بحملةٍ واسعة استمرّت لعدّة أيّام من أجل غسل وإدامة المفروشات والأغطية الموجودة في العتبة المقدّسة والمواقع التابعة لها.
وقال مسؤولُ وحدة غسل السجّاد والمفروشات الأستاذ ميثم صخيل في حديثه عن زخم العمل: "يزداد نطاق العمل داخل وحدة غسل السجّاد والمفروشات خلال وبعد شهرَيْ محرّم وصفر، نظراً للحاجة اليها ولكونها تكون في خدمة الزائرين القاصدين الى مدينة كربلاء المقدّسة، من أجل أن تكون لائقةً بهم وهم في حضرة العتبات المقدّسة".
مضيفاً: "نظراً لما يشهده العمل من توسّع ولكثرة الطلبات على الأفرشة والأغطية، ارتأت إدارةُ العتبة المقدّسة أن يتمّ تزويدنا بأجهزةٍ إضافيّة وأكثر تطوّراً، لتتمّ تغطية كافّة الأعمال الخاصّة بغسل السجّاد والمفروشات، كما أنّ هناك خطّةً أوسع تتمثّل ببناء معملٍ أكبر من المعمل الحالي وهي خطوةٌ لاحقة إن شاء الله".
وأشار الأستاذ ميثم الى الآليّة التي تمّ وضعُها من قبل العتبة المقدّسة فيما يخصّ كيفيّة استلام المفروشات وتسليمها قائلاً: "يتمّ استلام الأغطية والمفروشات التي تحتاج الى غسلٍ عن طريق آليّةٍ منظّمة من قِبل أقسام العتبة المقدّسة، وبالخصوص قسم الشؤون الخدميّة لكونه الأكثر تواصلاً مع الزائرين وهو الذي يوفّر لهم الأماكن الخاصّة بالصلاة والزيارة والمبيت أحياناً، بالإضافة الى المفروشات الموجودة في مدن الزائرين التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، والتي تقوم بنقل ما موجود لديها الى المعمل من أجل غسله وتهيئته للزائرين، وتختلف مراحل الغسل تبعاً لطبيعة المفروش أو الغطاء، فالسجّاد تتمّ إزالة النجاسات منه -إن وجدت-، بعد ذلك يتمّ نفض الأتربة المتراكمة عليه، وبعد ذلك يذهب الى ماكنات الغسل والتجفيف، ومن ثمّ النشر تحت أشعّة الشمس، أمّا الأغطية (البطانيات) فيتمّ غسلها مباشرةً عن طريق ماكنة الغسل بعد إضافة مساحيق الغسل ذات النوعيّة الجيّدة والعطور الزكيّة".