كما هو دأبُها في أغلب الزيارات المليونيّة التي تشهدها العتباتُ المقدّسة في العراق، اشتركت شعبةُ السقاية التابعة لقسم الشؤون الخدميّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، في تقديم خدماتها للزائرين القاصدين حرم الإمامين الجوادين(عليهما السلام) بذكرى شهادة الإمام محمد الجواد(عليه السلام) في مدينة الكاظميّة المقدّسة.
مسؤولُ شعبة السقاية الحاج أحمد الهنون أطلعنا على الخدماتِ التي تُقدِّمها شعبته للزائرين، حيث بيّن قائلاً: "لنا الشرف أن نكون في خدمة زائري الإمام الجواد(عليه السلام) ونُسهِم في إروائهم، وهذا ما دأب عليه خَدَمَة أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) سواءً في هذهِ الزيارة أو في زياراتٍ أخرى، حيث تمّ وضع خطّةٍ بإشرافٍ مباشر من قِبل الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المُقدّسة، التي هيّأت كافّة الأمور الخاصّة بإسقاء الزائرين من الماء الـ(RO) الذي تزوّدنا به محطّة العتبة المُقدّسة ومادّة الثلج من معملها، إضافةً الى أقداح الماء التي زُوّدت من قِبل معمل ماء الكفيل التابع للعتبة المُقدّسة".
وأضاف: "استنفرنا جميع طاقاتنا، حيث يبدأ العمل منذ ساعات الصباح الأولى وحتّى ساعاتٍ متأخّرة من الليل، وتبعاً لمحاور تمّ تعيينها مسبقاً وهي التي تشهد حركةً للزائرين، وشملت خطّة الإسقاء نشر عشرات حافظات الماء في الطُرق المؤدّية الى الحرم الطاهر، تزوّدُ بالماءِ والثلج بصورةٍ دوريّة من خلال عجلاتٍ خاصّة، إضافةً الى ذلك تمّ نصب محطّة كبيرة لإسقاء الزائرين بواسطة أقداح الماء المبرّدة".
وأوضح الهنون أنّه: "تمّ توزيع منتسبي الشعبة كما يلي:
- مجموعةٌ مسؤولة عن توزيع الماء النقيّ بالعجلات الاختصاصيّة على أصحاب المواكب وملء حافظات الماء المُنتشرة على الطرقِ المؤدّية للحرم الطاهر.
- مجموعةٌ مسؤولة عن تغذية وإدامة محطّات الماء الخاصّة بالزائرين، وهي محطّاتٌ تحتوي على عدد من حافظات الماء.
- مجموعةٌ مسؤولة عن توزيع الثلج سواءً على المواكب أو على محطّات الماء الآنفة الذكر أو على الزائرين بصورةٍ مباشرة.
- مجموعةٌ مسؤولة عن توزيع أقداح الماء البارد على الزائرين عن طريق محطّات خاصّة".