يقع دير مار الياس الريح في محافظة طرطوس – ناحية الصفصافة و يطل هذا الدير على ساحل البحر الأبيض المتوسط وعلى بعد حوالي 10 كم و على ارتفاع 100 م عن سطح البحر. دير مار الياس الريح
يقع دير مار الياسالريح في محافظة طرطوس – ناحية الصفصافة و يطل هذا الدير على ساحل البحر الأبيضالمتوسط وعلى بعد حوالي 10 كم و على ارتفاع 100 م عن سطح البحر.
وتعود آثارالدير إلى القرن الرابع الميلادي حيث يوجد بقايا مغاور رهبانية و إلى القرن الحاديعشر من خلال بقايا الكنيسة التي بناها الإفرنج على أنقاض الدير القديميعودالتاريخ المعماري للدير حالياً إلى عام 1700م , و يمتاز بموقعه الساحلي وبأيقوناتهالتي تعود إلى عام 1817م و خاصة أيقونة النبي إيليا.
و لقد عادالدير إلى الحياة أيام المطران زخريا زخريا مطران عكا للروم الأرثوذكس و نما وازدهر على عهد خلفائه المطارنة و يشكل اختلاف أبنيته دلالة على بنائها في عهودمختلفة تمتد ما بين القرن السابع عشر والقرن العشرين.
و لم يشكل في يوم فنالأيام أكثر من مزار شعبي و مركزاً للنشاطات الروحية للأبرشية على أمل نهوض الحياةالرهبانية فيه ويحتفل هذا الدير بعيد القديس مار الياس في 20 تموز من كلعام
دير مار جرجس الحميراء
يقع هذا الدير في واديالنصارة – قطاع تلكلخ – قريباً من قلعة الحصن – في محافظة حمصلفظة الحميراءلها عدة مصادر : إما بالنسبة لموقع أثري اسمه الحميرا قريب فن الدير أو من الكلمةاليونانية " خيماروس " التي تعني السيل لأن المنطقة معرضة للسيول و الأمطارالغزيرة أو من الكلمة " أموييرس " والتي تعني الأخوية الروحية ذات الحياةالمشتركة .
الطابق الأول : الذي يسمى " الدير القديم " بني في القرن السادسعلى عهد الإمبراطور الروماني يوستينياس على أنقاض معبد وثني.
الطابق الثاني : بني زمن الصليبيين بالقرن الثاني عشر و يحوي الكنيسة القديمة المعروفة بأيقوناتهاالجميلة والتي تعود للمدرسة الحلبية / القرن السابع عشر/
الطابق الثالث : بني في القرن السابع عشر ويحوي الكنيسة الأساسية للدير والتي أيقوناتها من مدرسةالقدسيوجد في الدير أواني الكنيسة القديمة ومخطوطات وكذلك العهدة النبويةالشهيرة التي تعود إلى القرن السابع ـ السنة الرابعة للهجرةيحتفل الدير بعيدينكبيرين :
1- عيد مار جرجس في 6 أيار /عيد الدير
2- عيدالصليب المقدس في 14أيلول
دير القديسة تقلا البطريركي / معلولا
يقع الدير في بلدة معلولا التي تبعد عن دمشق حوالي 56كم والتي ترتفع عنسطح البحر بمقدار 1500م مازال أهلها يتكلمون لغة السيد المسيح حتى الآنهو ديرللراهبات اللواتي كرسن حياتهن للعبادة وخدمة الديربجوار مقام القديسة تقلا بنىالمسيحيون مذبحاً لإقامة الصلوات الإلهية وكان ذلك في القرون الميلادية الأولىومازال حتى اليوم بمكانه المحفوظ . وكان القاصد زيارة قبر القديسة تقلا يصله صعوداُعلى السلالم الخشبية وترابية ومع تقدم الأيام آل إلى حالته الحاضرة .
وفي الديركنيسة واسعة تجدد بناءها منذ 60 سنة ومتحفاً وأبنية خارجية لسكن الزوار والبناءيتجدد إلى يومنا هذا،كما يوجد قرب الدير فج مار تقلا المحاذي له بما فيه مننتوءات وتجويفات وأماكن واسعة وضيقة أبدعتها يد الخالق ، ويؤم الدير في كل عام وخاصة في هذه الأيام العديد من السائحين العرب والأجانب المسيحيون لزيارة هذا الديروزيارة قبر القديسة تقلا .