"ولا يَزال المتحابان يتشابهان.. حتى يَظُن النَّاظِر لهما أن بينهُما صِلة رَحم ولا يعلم أن الله ربطَهُما بميثاق ٍغليظ"-أعمق ما ذُكر في المحبة.
"ولا يَزال المتحابان يتشابهان.. حتى يَظُن النَّاظِر لهما أن بينهُما صِلة رَحم ولا يعلم أن الله ربطَهُما بميثاق ٍغليظ"-أعمق ما ذُكر في المحبة.
"يجازيك الله على صدقك، وسلامة قلبك، وصفاء نيّتك، وتمنّيك الخير لغيرك، فتجدهُ يُسخِّر لك الأحداث، والمواقف، والأشخاص، من حيث لا تحتسب، وتجد الخير يسعى إليك من حيث لم تطلبه، ذلك أن الله صدَق وعدهُ إذ قال: "إنْ يعلم الله في قلوبكم خيرًا يؤتكم خيرًا"
"ثمّة حُزن نبيل، عزيز، لا يرضى بالبوح أو الظهور، حتى بين السطور، يداريه صاحبه عن الأنظار، وينفرد به كأثقل الأسرار، يستقرّ في نقطة نائية بالقلب، بعيدًا عن كل شيء، رغم ثقله إلا أنهُ يصقل صاحبه صقلًا، ويعيد تكوين نظرته للأشياء من حوله بشكلٍ أكثر تبصُّرًا وتعقُّلاً ورويّة."
"عليك أن تتعلم ثقافة " التخلّص"، التخلّص من كل شيء لا معنى له، زوائد تثقل كاهلك، أصدقاء سيئين، مشاعر مؤذية، أشخاص لا يشكلون فرقًا بوجودهم، ستجد بعدها مساحة كبيرة بحياتك وأشخاصًا رائعين يشبهونك وإيجابية عالية، ستجد الكثير بمجرد حصولك على هذه المساحة، وسيتكفل الله بترتيب كل شيء."
"ربما لم يطمع المرء في الحبِ بقدر رغبته في أن يفهمه احد"
-جورج أورويل ١٩٨٤.
"ألف حرب بداخلي، و أتِيكَ بدون راء"
"كانت هناك جاذبية فورية في طباعها المتناقضة، سليطة اللسان، لكنها تراعي مشاعر الآخرين، جدية الذهن، لكنها قادرة على حماقاتٍ لا حدود لها، منفتحة على امتصاص ألم الآخرين بقدر ماهي غير قادرة على الإعتراف بأن يكون المرء مهجورًا ويتيمًا."
وَ في مثل ذلك قيّل:"و مرةً في العمر.. يقفُ الإنسانُ بجوارِ أحدهم ولا يودُّ التحرُّكَ حتى لو فاتهُ العالم".. كم مرةً شعرت أنّ هناكَ شخصًا مميزًا لدرجة أن أقصى ما يُبعدك عن نفسك يَخصه.. تودّ أن تذهب إليهِ دائمًا ولا تعود أبدًا؟
"أعترف بأنني لا اسأل باستمرار، ولا أتحدَّث، وغالبًا أنسى، ولستُ الشخص المبادر في العلاقات.. وأعترف أيضًا بأنها ليست بصفة جيدة، لكنني إن ميَّزتك من بين الآخرين سأكون معك شخصًا آخر، حتى أنني لن أتعرَّف على نفسي حينها."
"لا يلتقي الرائعون في بداية العمر أبدًا.. لا يلتقي الرائعون إلاّ بعد رحلة طويلة من التعب، ولا يحدث الحب الحقيقي إلا متاخرًا .. يحدث بين قلبين عاشا في حياة مختلفة وكان مستحيلًا أن يلتقيا .. لهذا لا شيء يصف فرحة كل شخص عثر على نصفه الأخر".