يميل الثابت لكنه لا ينحني.
يميل الثابت لكنه لا ينحني.
يعود المرء لتفقد روحه بين الأونه والأخرى،وفي كل مرة يقوم فيها بالكشف.. يجد أجزاءه تتطاير فالهواء حتى تتلاشى بين أصابعه في محاولة يائسة منه لإلتقاط ما تبقى. فعندما تريد أن تسأل أحدًا عن عمره،لا تسأل عن الرقم،بل عن الأجزاء المتبقية من روحه،فهي ما ستحدد عمره الحقيقي قبل أن يموت حيًا.
"أعتقد أننا نضجنا بما فيه الكفاية لمعرفة أنه لا أحد يغيب هكذا لمجرد الغياب، إلا إذا أحبَّ الشروق في مكانٍ آخر."
أنا ممنّ يتقنون الصمت، فقد مضيت ما يقارب نصف حياتي أثرثر وأتألم.. حتى أدركني هذا الهدوء، ولأني أعلم أيضًا أن العاصفة الخاملة داخلي ستقتلع كل شيء عندما أتكلم.
لا أحمل صورتك معي، حتى أنني بالكاد صنعت الذكريات معك، بالكاد أتذكر وجود إطار يجمعنا، لا أملك الكثير لأتحسسه.. لكني أحتفظ بك أسفل جفني، داخل كل دمعة كانت على وشك أن تحدث فيضانًا من فرط رغبتي بالبكاء عليك، أفتقدك. وأحيانًا أشعر أنها الكلمة الوحيدة التي تكفي لأضع بعدها نقطة الإنتهاء.
واللحظة الأكثر درامية في حياتي –اللحظة الوحيدة الأصيلة- هي خذلان مريع. لقد ابتلعتُ موتي بالفعل، يمكنني تقيؤه لو أردت، وبأمانة وإخلاص لا أريد ذلك، إنها لمتعة، أنا لا أفعل ذلك في حزن ودون سعادة، ولكن على النقيض، في سعادة بل وفي طمأنينة ... طمأنينة بالغة.
“الغرق ليس السقوط في الماء، لا أحد يصف السمكة بالغارقة، لكنها تغرق في الهواء، الغرق معنى، الغرق أن تسقط في مكان ليس لك.”
بارد.. ويشبه أطرافي
أستشعر الأشياء بعمق، مشاعري متضخمة إتجاه كل شيء.. لكني دائمًا ما أظهر بصورة الذي يبدو عليه وكأنه لا يشعر.....
مع الأسف
“مهما بلغت صعوبتي، وتقلَّب مزاجي بهذا الشكل، إلا أنني في غاية البساطة للحد الذي يمكنك أن تأخذني بأكملي بالحنيَّة، الحنيَّة تذيب ما استعصى على كل شيء التعامل معه.”