كاتبتها
كلّمتها
قفز القلب لدقّات قلبها
فرحٌ
لهفةٌ
شوقٌ
يا إلهي!
كلّمني بدرٌ كمَلْ
نوره داوى المقل
صمتت قليلاً
مرّت ثوانٍ كأنها الجبل
اردفت وناءت تحته
قالت: أنا خائفة!
قلت: هوينكِ ... فداكِ ذاك الوجلِ
ألقِ الهمَّ عنكِ
واطرحيه ظهراً
فينساب عنكِ الحزن
كانسياب الماء عن قمّة الهرمِ
صمتت ثانيةً
كاد الوقت يقتلني
كاتبتها
تأخّر ردّها
فللرحيق أوقات قُبيل العسل
قالت : سأصمد بوجه الريح
وكلّما مرّ العمر
مررت عليك
ارتشف من شفتيك
واسقي ورودي
إن لم يشقّ عليك
وداعاُ