عرب ٤٨ ووكالات



قالت "منظمة أطباء بلا حدود"، يوم أمس الأربعاء، إن قصف واستهداف محافظات جنوبي إدلب، وشمالي حماة في سورية أدى إلى نزوح ما لا يقل عن 450 ألف شخص شمالا باتجاه الحدود التركية.
وأضافت المنظمة السويسرية غير الحكومية في بيان أن النازحين توجهوا إلى مناطق مكتظة بالسكان، ويعيشون الآن في خيام أو في العراء تحت أشجار الزيتون، مشيرة إلى أنهم بحاجة للغذاء والماء والرعاية الطبية.
ونقل البيان عن منسقة عمليات برامج "أطباء بلا حدود" في سورية، لورينا بلباو، القول إن مئات آلاف من النازحين يعيشون في ظروف مروعة غير صحية، والعديد من ملاجئ الإيواء أصبحت مكتظة للغاية وبنيتها التحتية غير كافية ما يشكل بيئة خصبة لتفشي الأمراض.
كما أوضحت المنظمة أن تدفق اللاجئين للحدود التركية جاء في غضون الأشهر الثلاثة الأخيرة، مشيرة لارتفاع عدد الضحايا مع سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى بمعدلات تفوق نسبة القتل والإصابات في سورية منذ بداية هذا العام.
وبينت أن محافظتي إدلب وجنوب حماة تقعان ضمن منطقة التصعيد التي تستهدفها قوات النظام السوري وحلفاؤه منذ أواخر شهر نيسان/ أبريل الماضي ما أدى لتعرض البنية التحتية المدنية بما في ذلك المرافق الطبية والمدارس والأسواق ومخيمات النازحين للتدمير.
يشار إلى أن منظمة "أطباء بلا حدود" هي منظمة مساعدات إنسانية دولية غير حكومية تتخذ من مدينة جنيف في سويسرا مقرا رئيسيا لها.
وتعمل المنظمة من خلال 30 ألف موظف منتسب إليها في 70 دولة حول العالم على تقديم الرعاية الطبية للشعوب المتضررة من الأزمات والعنف أو الإهمال بغض النظر عن العرق أو الدين أو الانتماء السياسي.