| الشاعـر أبو عاصم الواقدي
رعى الله بر الامان الذي
تركناه في حيرة خلفنا
وصغنا أماني السلام التي
يبعثرها الطفل في ارضنا
وبعنا على الموت أرواحنا
ومن خلفنا الحقد ينشد لنا
وتعزف لنا الحب أم المنى
وتسهر على الجرح اقلامنا
نطارد بالحرف افك الوغى
عسى يفصح الحبر عن حلمنا
وننشد أنشودة الامنيات
على صفحة الليل في ليلنا
فلا الارض تعرف من فوقها
ولا العصر يسمع صوت لنا
سوى صرخات الفناء مارقه
وعصر يرى الموت خير لنا