عندما ...
تختنق الأنفاس
في عجالة الرياح الوافدة
لا أجد حلا,,
الا سن قلمي يواسي
حسرتي وجراحي..
فالغربة
ليس بغريب الديار ..
بل هناك غربة موحشة
حيث لا تتحسس روحك
داخلك ,,
ما أشقى حروف الأبجدية
أشفق عليها من حزني
المستوطن كياني !
أريد تحريرها لكن..
قيد من عالم المجهول
قيدها وكبل الأماني ,,
لتبقى سجينة غرفتها المظلمة
مابين جدران بالية
وسقف هش !
عوامل التعرية لم تترك له ذاك التلاحم
فشتت جزيئاته
فينهمر منه الريح والمطر ,,
فان كان الشتاء
أغرقني !
وان كان صيفا
أحرقتني بلهب حروره
لست أدري !
بأي آه أكتب
وبأي زفير أنطق..
لقد أخرست من زمن
لتبقى الغصات داخل ..جسدي
ان زارتني الذكرى
أوردتني بحمى,,
تنهش ماتبقى
كيف لي ان أخرج من سجني
وسجاني ...
لا أعرف له مدخل
أو مخرج !
سأكتفي أن أحترق..
كالشمعة
حتى يجيء يوم,,
الإنطفاء !