هي,,
ثورة في النفس ..
تأججت فقذفت
بحمم البراكين ,,
على سطح الآنا
عذاب الهوى يكسو
الجسد النحيف ,,
وغدى في هيجان هذا البركان
لا يعرف كيف يستكين
تارة يحترق بلسعات الجمر
والأخرى على
عتبات المستحيل !
ينظر السماء علها
تحن بشذرات
تطفيء نار الجوى
وتبلل الأوصال ,,
وكل ماعلى الأرض
ظمآن مثلي ..
كان هناك في ذاك البعد
حب عظيم لا يفهم معناه
الا انسان لم يولد بعد
ربما انا امرأة استثنائية
أرقب ان يولد لي حبيب
من رحم ام
لم تتزوج بعد !
فكيف لي اذا ؟؟
أن يخفق هذا القلب المجنون
وفي فتائل اللهب هو في اخر
احتراق !!
مسكين أنت يا أنا
أشفق عليك
لأنك لم تعرفني بعد
وأتساءل دائما كيف ستقدر
على نار احتراقي ,,
وأنا المعذبة في رحيل السنين .!