سوء الفهم يضيع الحقوق
هو رجل قاسي وبارد وكان يتمتع بالقوة التي أجبرتهم على طاعته رغم تعذيبه لهم ورؤيتهم لما يفعله بأمهم، وظل هذا هو الحال بينهم إلى أن وهنت تلك القوة وتحولت إلى ضعف ولكن ظل هو على حاله يأمرهم ويطالبهم بالطاعة وهو يبتزهم بقول الله عز وجل فيما معناه وبالوالدين احسانًا، فلو علم حقهم عليه بالإحسان إليهم قبل إحسانهم إليه لما قسى عليهم
عش الحياة
كان هذا الرجل يعش حايته في خوف دائمًا حيث كان يبعد عن كل ما حوله ودائما يشعر بأن هناك تحذير بأن أي شئ حوله يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالأمراض المميته، فعاش يخاف من اصابته بمرض مميت مما جعله لا يتمتع بمباهج الحياة ويعيش حياة قاتمة والعجيب أنه بعد اربعين عامًا من الحياة يموت ولكن بحادث سير.
الظلم
كان هناك رجل مسكين اضطرته الظروف للوقوف امام أحد القضاة دون جريرة اقترفها فحكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أيام، فسأل المسكين القاضي لما حكمت علي دون ذنب بالسجن لثلاثة أيام، فكان رد القاضي أن زاد الحكم من ثلاثة أيام إلى ثلاثة أشهر، فأعاد المسكين سؤاله فهدده القاضي بالصمت وإلا أصبحوا ثلاث سنوات، وهنا تدخل العسكري وهو يجذب المسكين ويخبره بالصمت على أن يعود مرة أخرى عندما يكون القاضي بمزاج جيد.
انعدام الانسانية
كان هناك سائق يعمل لدى رجل ذو جاه ومال وكان معه في احد مشاوريه حيث توجه إلى الصائغ واشترى لابنته عقدًا يبلغ ثمنه نصف مليون، وعندما عاد إلى سيارته كان هذا السائق المسكين يتحدث من ابنه ويخبره أن يقوم باستلاف مال من الدكان إلى أن يفرجها الله عليهم.
في الوش مراية
حضر لزيارة صديقه فاستقبله وأحسن الاستقبال وتسامر معه وضحك وكان كما لو كانوا اخوة لا أصدقاء، وبعد مغادرة الرجل لمكان صديقه تحدث إلى الموجود لديه يخبره كم يكره هذا الرجل ويتساءل لما حضر.
تأنى
كان الرجل قد اشترى سيارة جديدة وكان فرحًا بها ولكن عند خروجه من المنزل لاحظ أن ابنه كان يخدش طلاء السيارة، فلم يرى أمامه من الغضب وانهال بالضرب على الطفل دون رحمة مما تسبب في اصابة الطفل بالكسور، وبعد الانتهاء من اسعاف الطفل عاد الاب ونظر إلى سيارته وهنا كانت المفاجأ إذ أن الطفل قام برسم قلب وكتب به أحبك ابي.