السلام عليكم:
ما رأيكم بنظام الحكم في العراق؟ هل هو ديمقراطي أم دكتاتوري ولماذا؟
ما هو مفهوم الديمقراطية والدكتاتورية لديكم وماذا تعرفون عن هاذين المصطلحين؟
أنتظر مشاركاتكم تحياتي.
السلام عليكم:
ما رأيكم بنظام الحكم في العراق؟ هل هو ديمقراطي أم دكتاتوري ولماذا؟
ما هو مفهوم الديمقراطية والدكتاتورية لديكم وماذا تعرفون عن هاذين المصطلحين؟
أنتظر مشاركاتكم تحياتي.
اشكرك استاذ حسن على هذا الموضوع النقاشي
واكيد راح تكون لي مداخلة من يكون المزاج صافي
ما عرفت ماذا تقصد استاذي الكريم في رأينا في نظام الحكم بالعراق
وعن اي نظام حكم عراقي تتحدث
هل تقصد بنظام الحكم في العراق بصورة عامة
ام تقصد بنظام الحكم الحالي في العراق
وفي كل الحالتين ممكن ان نجاوب عليه ونقول
ان العراق لم يشهد نظام حكم ديموقراطي الذي هو معناه حكم الشعب
صحيح اننا لم نعايش النظام الملكي في العراق لكي نحكم عليه
ولكنه بالتأكيد كان فيه نوع من الحرية
فما يروى مثلا عن اشياء حدثت في ذاك الزمان نعرف من خلاله انه كانت بالفعل
توجد حرية شخصية وحرية فكرية سواء من خلال التعبير عن الافكار
او من خلال ما كان يُنشر في الصحافة في ذلك الزمان
ثم جاء بعدها النظام الجمهوري في زمن عبد الكريم قاسم والذي استمر لمدة اربع سنوات
لااعرف كيف كانت تجري الامور في هذا الزمان على الرغم من ان شخصية عبد الكريم قاسم
كان فيها من البساطة والتواضع ما جعل الشعب العراقي الى الان يحبه ويحترمه
ثم جاءت فترة حكم البعث للعراق والتي كانت بكل تأكيد فترة مظلمة وسوداء جدا من حيث
القيود والانفراد بالسلطة واتخاذ القرارات المصيرية والتي جيشت لصالح الحاكم واظهاره
على انه هو البطل الاوحد والزعيم الاوحد والقائد الاوحد وغيره لايستحق الحياة
ثم جاء الوضع الحالي من بعد حكم مظلم استمر لمدة اربعين سنة والذي كلنا الان نعايشه
فيه من فسحة الحرية الشيء الكثير حيث يمكننا ان نعبر عن أرائنا ونشر ما نريد بكل حرية
ودون قيود وبدون خوف من احد لدرجة ان الحرية صارت عندنا تشبه الفوضى
كما ان للشعب صار فيه تمثيل ومشاركة في الحكم واتخاذ القرارات المهمة من خلال ممثليهم
قد يشكل بعض الاخوة عليه في وجود ضعف في هذه الممارسة الديموقراطية وهو محق في ذلك
ولكننا قد نجد له العذر في هذا الضعف حيث اننا خارجون للتو من فترة مظلمة وليس لنا تجربة
ديمقراطية فبالتأكيد راح تصحبها اخطاء وانتكاسات ولكن بالاخير سوف ننجح في خلق نظام
يُلائمنا ويسير بنا في الطريق الصحيح
ومن الخطاء مقارنة نظامنا الديموقراطي الحالي مع اي نظام اوربي اخر
فأوربا تمارس النظام الديموقراطي من حوالي 400 سنة الى ان وصلت الى ما وصلت له الان
بينما العراق حديث عهد حيث انه مارس النظام الديمقراطي من 13 سنة
ولا ننسى ان لكل شيء سلبيات وايجابيات ونظام الحكم واحد منها
فالنظام الديكتاتوري يمتاز بالصرامة في تنفيذ الاحكام لذلك تجد ان النظام العام فيه مستقر
والامان فيه بدرجة عالية والاسعار رخيصة و نوعية البضاعة جيدة
بينما النظام الديموقراطي تجد احيانا ان الامور سائبة والامان فيه مفقود والاسعار عالية
ونوعيتها بين هذا وذاك , وغيرها من الامور
الخلاصة / ان النظام الحالي اكثر ديموقراطية ممن سبقه
حياك الله أخي العزيز ، مشاركة قيمة ، أنا أقصد النظام الحالي فقط فلا داعي لمراجعة الأنظمة السابقة ، شكراً على تواجدك العطر
الديمقراطية تعني ببساطة رأي الاغلبية
و كوننا نتحدث عن نظام الحكم الحالي
بصراحة لا اعلم اين رأي الاغلبية ، الانتخابات تعد الوجه المباشر للديمقراطية
لكننا نعلم فشل قانون الانتخابات وضعفه لدينا
هو مجرد واجهة تعبر عن الديمقراطية لكنه بعيدًا تمامًا عنها
اما بخصوص حرية التعبير و المعتقد وما الى ذلك من حريات وجدت بعد سقوط النظام
ففي الحقيقة هذه ليست حريات ولا تندرج ضمن الديمقراطية انما هي وسيلة تنفيس
اوجدتها الحكومة كي تشغل الشعب فتقوم باعمالها الشخصية دون ازعاج
فإن انزعج الشعب وجد امامه مواقع السوشيال ميديا
الديمقراطية ان لم تحقق منفعة للشعب فهي مجرد مصطلح بائس نعرفه ولم نعيشه
يقول برناردشو بما معناه ان الديمقراطية من افشل الانظمة اذا اعتمدها شعب جاهل
و اجده محق تمامًا ، اذ كيف لشعب كالشعب العراقي لا يملك ادنى مستوى ثقافي
عن الديمقراطية لكنه يريد تطبيقها .. نحن في مأزق حقيقي كوننا مخدرين !
تحياتي
الديمقراطية في العراق فشلت في أنتاج نظام حكم ينتصر للشعب؟
ويحقق أماله وتطلعاته مع ان الشعب هو من يختار الحكام عبر لعبة الصناديق
أنه التساؤل الأكبر الذي يثار في الشارع العراقي
بعد خيبة أمل مريرة بفعل طبقة سياسية فاسدة سيطرت على الكرسي
وحسب آليات ديمقراطية!
نعم يمكننا القول اليوم ان النظام الديمقراطي أنتج لنا نظام حكم فاسد
أنها أزمة حضارة تؤثر سلبا بالمجتمع وفي الدولة
لو نعود للوراء قليلا نجد ان أحزاب السلطة في العراق حاليا
كانت على الضد من أمريكا
وتعتبرها الشيطان الأكبر
وترفض التعاون معها وكانت تنتقد الديمقراطية الأمريكية وتعتبرها الأعور الدجال في العصر الحالي
لكن عندما أزاحت أمريكا نظام صدام العفلقي ودعتهم لتطبيق الديمقراطية الأمريكية في العراق
فلبوا نداء أمريكا مسرعين
وارتضوا كل الطلبات الأمريكية
ونهجوا بمنهج ديمقراطي هجين برعاية أمريكية
فتخلوا عن ثوابتهم مقابل المشاركة في حكم العراق,
وتحول الشيطان الأكبر الى صديق حميم جدا!
فكانت هذه أول علامات الخسران,
وهو ما حصل لاحقا في إنتاج نظام حكم فاسد.
من أهم أسباب انتكاس الديمقراطية في العراق هو أحزاب السلطة وسلوكها الأناني
بعيد عن مصالح الوطن والشعب العراقي
حيث أسست منهج المحاصصة بالحكم
فجعلت من الدولة غنيمة تتقاسمها الأحزاب كلا حسب وزنه النيابي
أصبحت العملية الانتخابية منح صك المرور للصوص والسفلة, للاستمرار في تدمير الدولة
أي ان الديمقراطية أصبحت مشوهه ولا تنتج الخير للأمة ولا تجعل من الشعب هو الحاكم
بل هو المجني عليه
تحياتي
الديمقراطيه فى العراق كطالب صف اول ابتدائى اعطيت له شهاده نجاح فاصبح فى اول جامعه؟
نحن حديثو عهد بالديمقراطيه فهى ليست مجرد صناديق انتخاب واحزاب
انها وعى مجتمعى بدوله العدل والقانون