ولد أحمد شوقي في القاهرة عام1868م، في أسرة ميسورة الحال تتصل بقصر الخديوي أخذته جدته لأمه من المهد ، وكفلته لوالديه.... وفي سن الرابعة أدخل كتاب الشيخ صالح بحي السيدة زينب... انتقل الى مدرسة المبتديان الابتدائية ، وبعد ذلك المدرسة التجهيزية الثانوية حيث حصل على المجانية كمكافأة على تفوقه...
أتم الثانوية..ودرس بعد ذلك الحقوق، وبعد ان أتمها..عينه الخديوي في خاصته..وأرسله بعد عام إلى فرنسا ليستكمل دراسته، وأقام هناك 3 أعوام..عاد بالشهادة النهائية سنة1893 م....
عاد شوقي إلى مصر أوائل سنة 1894 م فضمه توفيق إلى حاشيته
أصدر الجزء الأول من الشوقيات – الذي يحمل تاريخ سنة 1898 م وتاريخ صدوره الحقيقي سنة1890م
نفاه الإنجليز إلى الأندلس سنة 1914 م بعد أن اندلعت نيران الحرب العالمية الأولى ، وفرض الإنجليز حمايتهم على مصر 1920 م
أنتج فى أخريات سنوات حياته مسرحياته وأهمها : مصرع كليوباترا ، ومجنون ليلى ، قمبيز ، وعلى بك الكبير .
لك أَن تلوم، ولي من الأَعذار أن الهوى قدرٌ من الأقدار ما كنت أسلمُ للعيون سلامتي وأَبيحُ حادثة َ الغرام وَقاري وطَرٌ تَعَلَّقَه الفؤادُ وينقضي والنفسُ ماضية ٌ مع الأوطار يا قلبُ، شأْنَك، لا أَمُدُّك في الهوى أبداً ولا أدعوك للأقصار أمري وأمرك في الهوى بيد الهوى لو أَنه بيَدِي فككْتُ إساري جار الشبيبة ، وانتفع بجوارها قبلَ المشيب، فما له من جار مثل الحياة تحبّ في عهد الصِّبا مثل الرياض تحبُّ في آذار أبدأ فروقُ من البلاد هي المنى ومنايَ منها ظبية ٌ بسِوار ممنوعة ٌ إلا الجمالَ بأَسره محجوبة ٌ إلا عن الأنظار خطواتها التقوى ، فلا مزهوة ٌ تمشي الدَّلال، ولا بذات نفار مرّتْ بنا فوق الخليج، فأَسفرتْ عن جَنّة ، وتلفتت عن نار في نِسْوَة ٍ يُورِدْن مَن شِئْن الهوى نظرا ، ولا ينظرن في الإصدار عارضتهنّ ، وبين قلبي والهوى أَمرٌ أُحاول كتْمَه وأُداري