يل الشكر كل الشكر لكم استاذنا على اثارة هذا القضية لتنقيح الاسلام مما علق به من تفسيرات خاطئة وتأويلات قاصرة
واظهار الاسلام بصورته المشرقة كما أنزله الله عز وجل دين سمو ورفعة وحق وعدالة ومساواة و إعطاء كل ذي حق حقه
وأسفة لمداخلاتي المتعدة لكن وربي يضايقني كثير تشويه روح الاسلام السامية
لكن اعترض وبشدة على قول ان زواج النبي من السيدة عائشة وهي صغيرة سنة وارجو قبول اعتراضي
السنة استاذنا هي ما يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها فهل يثاب من يتزوج الصغيرة أو من يتزوج ارملة او مطلقة او امرأة اكبر منه بخمس وعشرين عاما كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم على اساس ان ما فعله سنة ويكون له اجر السنة مضاعف عمن يتزوج امرأة عزباء مقاربة لسنه ان كان الامر كذلك فالرسول طلق بعض من زوجاته واعادهن فهل يلزم كل مسلم اتباعا للسنة وطلبا للأجر ان يطلق زوجته ويعيدها كما فعل الرسول صلى الله عليه وسلم
الرسول صلى الله عليه وسلم بشر و وعاش حياته كبقية اليشر ومرت به ظروف وحوادث وقضايا ليس بالضرورة ان تمر بكل مسلم حتى يكون متبع للسنة اتبع السنة في كل امر يمس الدين اما الحياة الدنيويه فلك ان تعيشها كما تشاء وفق حدود الدين والشرع والحلال والحرام
انظر للحديث الشريف الذي يوضح ان النبي صلى الله عليه وسلم في امور الدنيا كبقية البشر قد يصيب وقد يخطيء وكل انسان يصرف حياته الدنيوية وامورها كما يشاء ففي ذلك متسع وحرية
" قدم نبي الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يُأبِّرون النخل قال : ما تصنعون ؟ قالوا : كنا نصنفه قال : لعلكم لو لم تفعلوا كان أحسن فتركوه فنقصت فذكروا ذلك له فقال : إنما أنا بشر مثلكم ، إذا أمرتكم بشيء من دينكم فخذوه ، وإذا أمرتكم بشيء من رأي فإنما أنا بشر ."
أشكرك استاذنا الكريم على تناول قضايا مهمة بكل قوة حجة ورقي فكر كما اشكر لك طيب الحوار وسموه ورفعته
كل التقدير والاحترام والاجلال