إلى صديقتي التي أختفت ولم تعود بعد حقتة واحدة تطفىء حمى جسدي
المشتاق لكِ ولروحك الجميلة
أصبحت بعدكِ كرماد النار الأسود لاحياة
في جسدي النهك والمتهب كانارحنيناً بكِ
ماذا بعد هل ستجمعنا الأيام ...
أم فرقتنا الأقدار
كل يوم أشعر بالنار في صدري حارقة
لايطفىء لهيبها ألا أنتِ
أذا أنطفئت سكنت نفسي وهدئت
فأنا كشوطىء البحر
عندما أشرب من من معين كأس حبك لاأرتوي
أعطيني فقط شربةلاأظمىء بعدها
فعيني تنزل منها الدموع كمياة البحر الزرقاء الصافية
عند لقائنا ستمسحيها بمنديلك لذكرى
وأضعة فقط على قبرك عند فراقنا