بالصور... أعظم 10 لوحات عالمية تخلد ذكرى الحروب
نشر موقع "بى بى سى" أشهر عشر لوحات فنية رسمها فنانون عالميون تخليدا لذكرى الحروب بين دول العالم كحرب استسلام "بريدا"، معركة سان رومانو، وفاة الجنرال ولف، والحرب الأهلية الإسبانية.
أرخ الفنان باولو يشيلوا 1439-1440 لمعركة سان رومانو بهذه اللوحة، والتي كانت في وقت مبكر من عصر النهضة، والتي أظهرت فخامة أدوات القتال في تلك الفترة.
ونرى في لوحات باولو الثلاث عن هذه الحرب إصراره على تمجيد نصر فلورنسا على سيينا، وتشير اللوحة إلى أن الحرب وقتها لم تكن ساحة للقتل فقط بل كانت مهرجانا للتباهي السياسي.
واختار دييجو فيلاسكيز أن يؤرخ لحرب استسلام "بريدا" في الفترة ما بين 1634-1635 على طريقة احتفالية أكثر منها تاريخية، فرسم لوحة دعائية للنصر النادر لإسبانيا، ولم تكن اللوحة تخليدا لشخصيات بل كان الملفت فيها هو بحر الرماح الموجه إلى السماء والذي لم يكن دلالة على القوة العسكرية فقط بل على سعة الأفق أيضا.
أما الفنان بيتربولروبنز دون آثار الحرب 1638-1639، فاستعان بفينوس إلهة الجمال وهى تطلق يدها نحو السماء في يأس لإبعاد المريخ عن الغضب القادم وهو شخصية استعارية.
ويصور بنيامين ويست في لوحته "وفاة الجنرال " 1770، لحظة محورية في تاريخ حرب السبع سنوات وموت الجنرال ولف في الحقل ومشبه اياه بالمسيح، وتعد هذه اللوحة أحد اهم وأعظم اللوحات الامريكية.
وأظهرت آن لويس "ثورة القاهرة" 1810، القسوة والوحشية والرغبات الشاذة للجنود الفرنسيين، وتأتي عبقرية لويس في القسوة المنمقة التي بدت وكأن اللوحة ستنفجر، على الرغم من أن اللوحة تمت بناءً على تكليف للويس تخليدا للنصر الفرنسي ولشحن جنود نابليون.
وتعد لوحة فرانسيسكوغويا "الثالث من مايو" 1808- 1814 أفضل تصوير ثورى صريح لعظمة الاستشهاد في صالح الوطن ،وقد رسمت هذه اللوحة من أجل الاحتفال بصمود المقاومة الأسبانية في وجه جيوش نابليون.
وصور الفنان إدوارد مانيه "معركة سارجو ألاباما" 1864، وهى المعركة البحرية بين الاتحاد الفرنسى والكونفدرالية، حيث وقعت تلك الحرب قرب سواحل فرنسا. ولم يكن مانيه شاهدا على الحرب ولكنه رأى صورة لها في أحد المعارض، ثم عبر عنها بريشته مما دفعه ان يكون اكثر رسامي القرن الـ19 حداثة حيث استطاع أن يفهم أن الحرب حدث اعلامي .
ولفتت كاث كولويتز فى لوحتها "سلسلة الحرب "1923 ، إلى أن ضحايا الحروب ليسوا فقط من يقاتلون فيها بل ايضا من يعانون وحشية الحرب وطوفان الحرمان النفسي والاقتصادي من جراء الحرب عن طريق رسمها لأرملة حامل بائسة.
امرأة ثكلى يائسة ذات ذراعين مشدودتين، رجل مشوه، حصان مطعون ويتلوى، تلك هي لوحة الفنان بابلو بيكاسو"غرنيكا" 1937، وجاءت هذه اللوحة لتحيي ذكرى الغضب من الحرب الاهلية الإسبانية والتي تعد أقوى بيان مناهض للحرب في العصر الحديث.
عبر الفنان روي ليختنشتاين من خلال لوحته " Whaam" 1963عن الحرب الجوية فى فيتنام، مستندا إلى صورة في كتاب سُمي بـ "كل المحاربين الامريكيين" .
ووضع ليختنشتاين تصورا مريبا ومبسطا في الوقت ذاته عن شكل الحرب الفيتنامية، وتعد هذه اللوحة دليلا على أن هذا النوع من الفن البسيط يستطيع أن يعبر تعبيرا صادقا عن الأحداث ببساطة بل ومن الممكن أن يكون أكثر قسوة من غيره ودائما يأخذ أقل مما يستحق