لوحات أخرى للفنان دييغو رودريغث دي سيلفا إي فيلاثكيث
لوحة لاس مينيناس
- لاس مينيناس (بالإسبانية: Las Meninas) أو الوصيفات هي لوحة من عمل الرسام الإسباني دييغو فيلازكيز رسمت عام 1656، الذي اعتبر أبرز رسام في ما عرف بالعصر الذهبي الإسباني. اللوحة معروضة في متحف ديل برادو في مدريد، إسبانيا.يعتبر تعقيد وغموض العمل ومدى المعاني التي قد تستوحى من الشخصيات المرسومة وزاوايا الرسم ذا قيمة فنيَّة كبيرة مما جعل اللوحة احدى أكثر الأعمال أهميَّة على نطاق واسع والتي تم الإشارة إليها في تاريخ اللوحات الفنية.
ورسمت اللوحة بالألوان الزيتية على القماش، وتظهر غرفة في قصر الملك فيليب الرابع ، حيث تبدو ابنته الصغيرة مارغريتا تيريزا برفقة وصيفاتها في حضور قزمين وحارس وكلب جالس، فيما يبدو دييغو فيلازكيز وهو يقوم بالرسم، اللوحة رسمت من زاوية نظر الملك فيليب الرابع، بحيث يبدو لمشاهد اللوحة أن الشخصيات المرسومة هي التي تموضعت كي يتم رسمها من زاوية الملك[2] والذي كان جالسا برفقة زوجته ماريانا (1634-1696)، حيث يبدو الجزء العلوي من بدني الملك والملكة في منظر يكاد يختفي في مرآة صغيرة في وسط اللوحة. ووفق معظم المحللين فقد اعتبرت اللوحة لقطة تصويرية واقعية. اعتبرت هذه اللوحة من أروع ما رسم فيلازكيز[3] ومن أهم اللوحات الفنية في التاريخ.[4] وأطلق عليها الرسام الإنجليزي توماس لورنس "فلسفة الفن".
- لوحة البابا إنوسنت العاشر والذي ولد في روما في 6 مايو1574. هو البابا رقم 236 في الكنيسة الكاثوليكية بين 1644 و1655. وفي 15 سبتمبر 1644 خلف البابا أوربان الثامن في منصب البابوية، ليصبح واحداً من أكثر بابوات تلك الحقبة نفوذاً وحنكة سياسية وليوسع السلطة الزمنية للكرسي الرسولي بشكل كبير. وتوفي في روما في 7 يناير عام1655.
- أسطورة أراكني (لوحة)
- أسطورة أراكني والمعروفة بالغزّالات هي لوحة زيتية للفنان دييغو فيلاثكيث والتي توجد حاليا في متحف متحف ديل برادو بمدريد. يعد هذا العمل أحد أفضل معروضات الرسم ال باروكي الإسباني، كما ويعتبر من أعظم الأمثلة على براعة فيلاثكيث. إلى جانب أنها واحدة من أعماله التي تتسم بالغموض، حيث لا يزال الهدف الحقيقي لهذه اللوحة مجهولا حتي الآن.
اللوحة تتناول الأسطورة اليونانية "أراكني وأثينا" والتي تدور حول مشهد من خرافة أراكني المصَورة في الفصل السادس من كتاب "تحولات" للكاتب اليوناني أوفيد .تدور الأسطورة حول شابة من سكان ليديا (الواقعة في أسيا الصغرى قديماً) تدعى أراكني والتي كانت في الحياكة من البراعة بمكان مما دفع سكان المدينة إلى القول بأنها أفضل من الربة أثينا مبتكرة عجلة المغزل . ويُصَوِر المشهد الأمامي للوحة الشابة أراكني من الخلف جالسةً على اليمين ، وهي تعمل بحماس على حياكة أحد المفارش . وعلى اليسار تظهر الربة اثينا متخفِية في مظهر العجوز متدليا على صدغيها الشيب الكاذب . ونستطيع الجزم بذلك حيث أنَّه على الرغم من مظهرها الهرم إالا أنها تكشف عن ساقها ملساء ناعمة كما لو كانت لفتاة مراهقة. تتضح ملامح اللوحة في المستوى الثاني من اللوحة (خلفية اللوحة ) حيث يظهر المفرش الذي عملت على حياكته أراكني معلقاً على الحائط ، والذي يحمل في موضوعه إهانة واضحة للربة أثينا ، ذلك لأنها تعكس بعضا من الحيل المستخدمة من قِبل الاله زيوس(والد أثينا) لخداع السيدات والربات للوصول إلى أغراضة الجنسيَّة الدنيئة.
- لوحة ولي العهد الصغير في لوحته ولي العهد الصغيرجسدها عام 1635 قياس 173 - 2.9 سم , راكباً الحصان قافزاً في ربوع مدريد خلفه السحب الشتوية وجبال الغرب مليئة بالثلوج. والشاب الصغير فوق حصانه كفارس ممارس, هي لوحة معروفة جداً في العالم وخاصة في متحف البرادوا,وبغض النظر من أن تكون لوحة مأخوذة من الطابع السياسي, نجدها في الحقيقة تتكلم عن الطبيعة وبصورة جيدة, المنظر الطبيعي في البعد الثاني من اللوحة هو لوحة ثانية . سوية أيضاً هي لوحة عظيمة , لم ينس بها الفنان أية حركة, أن كانت من حركات الفارس, أم من حركات الحصان, لم يترك أي عضلة دون أن يشخصها وهي في حركاتها المتواصلة.
- لوحة الأميرة مارجريتا تعد لوحةالأميرة مارجاريتا احدى أعمال فيلاثكيث الزيتية. تنضم اللوحة إلى أول خمس لوحات رسمها الفنان, كما أنه تم اهداءها إلى فيليب الرابع ملك إسبانيا في البلاط المكي بالنمسا حتى يتمكن زوجها المستقبلي من رؤيتها.
- لوحة الملكة ايزابيل تمتطي فرس توجد اللوحة في متحف ديل برادو في إسبانيا. هي احدى اللوحات الفروسية التي كلف فييلاثكيث بانجازها للعائلة الملكية. تظهر الملكة في لوحة مرتدية زي ملئ بالنجوم وهي تمتطي فرس أبيض.
- لوحة بكاء سان بدرو تم العثور على هذا العمل منذ وقت قريب, وهو يعد مساهمة هامة للغايه في دراسات الفنان فيلاثكيث. يتميز العمل بجودة عالية ولقد رسمها الفنان في فترة شبابه. يعتبر أسلوب اللوحة قريب للغاية منطاهية البيض العجوز. وتدل مميزات اللوحة على انها مبتكرة من الدرجة الأولى.