قدَّمتَ عمركَ للأحلامِ قربانًا
لا خنتَ عهدًا ولا خَادعتَ إنسانَا
شَاخَ الزَّمَانُ وَحُلْمِي جَامِحٌ أَبَدًا
وَكُلْمَا امْتَدَّ عُمْرِي زَادَ عِصْيَانَا
وَالآنَ أَجْرِي وَرَاءَ العُمْرِ مُنْتَظِرًا
مَا لا يَجِيءُ كَأنَّ العُمْرَ مَا كَانَا
فاروق جويدة