لا تدخُلي
وسددتَ في وجهي الطريق بمرفقيكَ …
وزعمتَ لي …
أن الرفاق أتوا إليك …
أهُمُ الرفاق أتوا إليك
أم أن سيدةً لديك …
تحتلُ بعدي ساعديك ؟
وصرختُ محتدماً :
قفي !
والريحُ … تمضغُ معطفي …
والذل يكسو موقفي …
لا تعتذر يا نذلُ لا تتأسف
أنا لستُ آسفةً عليك …
لكن على قلبي الوفي
قلبي الذي لم تعرِفِ …
ماذا لو انكَ يا دني …
أخبرتني أني انتهى
أمري لديكَ …
فجميعُ ما وشوشتني
أيامَ كنتَ تحبنيَ …
من أنني …
بيتُ الفراشةِ مسكني …
وغدي انفراطُ السوسنِ
أنكرتهُ أصلاً كما أنكرتني