يا جارتا رحماك في دنفٍ
ناء بلا خدن ولا خلّ
يطوي الليالي وهو متكئب
دامي الفؤاد مشتت الشمل
إني غريب الدار في وطني
رغم الصحاب وكثرة الأهل
كم بت وحدي ليس يؤنسني
غير النجوم إذا دجا ليلي
لما عرفتك والهوى قدر
أضحى خيالك في الدجا شغلي
فقوامك الريان تيمني
يا فتنة الأبصار والعقل
وسهام لحظك أوهنت جلدي
فلحاظها أمضى من النصل
باللَه لا تقسي على كبدي
فأنا صريع الأعين النجل
فإذا قسوت علي يا أملي
وأطعت فينا ألسن العذل
أيقنتُ أنك قد هدرت دمي
بل سرعت عامدة إلى قتلي