لا تسألني فيم النحول
ولا ترُعك مدامعي
فأنا الشقيّ بموطن
يصفو لكلّ مخادعِ
ويضيق بالحر الكريم
فما له من شافع
لما رأيتُ الدهر خاس
بكل اروع نازع
ودّعتُ آمالي وأحلامي
بطرفٍ دامع
أحلى المنى كفّنتُهُ
بالياس بين أضالعي
وأقمتُ أشكو لوعةً
وجوىً يقضّ مضاجعي