حسبُ قلبي من الحزن
أنّهُ ضيّعَ المنى
دائم النوح والشجى
كاد يقضي من الضنى
ليته قرّ أو سكن
أو شفاني من العنا
أيها الراحلُ الظلوم
كيف لي أن أودعك
أنت خلّفت لي الهموم
وأخذت المنى معك
قد برى جسمي السقيم
رؤيتي ذرفَ أدمعك
عاذلي تلك أدمعي
تغسل الذنب والنقم
أخمَدَت نار أضلعي
فهي من أقدس النعم
جنّ قلبي فما يعي
فأنا نغمة الألم