ملَكَت قلبك الرباب ولن تملِكَ
منها غير الأسى والعذاب
كيف ترضاك دميةٌ خلع الحس
ن عليها برد السنا والشباب
لم يلح فجر عمرها ولقد لاح
على مفرقيك أثر الخضاب
لا تلمني بحبها وجنوني
فهي واللَه زينةُ الأتراب
سوف أتلو شعري على مسمع الدهر
واشكو من هجرها والتصابي
لست أخشى فوارساً لأبيها
لا ولا سيفه الحديد الذباب
وبقلبي نار الغرام تلظّى
وبنفسي بقيةٌ من شبابي