أيها الهاجر الذي سلب اللبّ
وأودى بقلبيَ الخفّاق
قد أطلت النوى فأضنيت جسمي
فمتى نلتقي وأين التلاقي
يا حبيبي لقد أطلت عذابي
ففؤادي يذوب في آماقي
أدنُ مني فدتكَ نفسي ولا تبخل
فقلبي يفيضُ بالأشواق
يا حبيبي تعال قبّل جبيني
لا يطيب الهوى بغير عناق
ولعمري لا ابتغي منك إلا
قبَلاً من لماك والأحداقِ