النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

عمر ابن العاص بحلته الحقيقية

الزوار من محركات البحث: 23 المشاهدات : 284 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: July-2019
    الدولة: Iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,617 المواضيع: 141
    التقييم: 5375
    مزاجي: Bullshit
    المهنة: hitman
    أكلتي المفضلة: Pizza
    موبايلي: oppo

    5 عمر ابن العاص بحلته الحقيقية

    عمرو بن العاص من أعداء النبي الأكرم وقد أعلن إسلامه قبل فتح مكة بفترة وجيزة، وقد عدّه المؤرخون وأصحاب السير من الصحابة، تولى عدة مناصب حكومية في عهد أبي بكروعمروعثمانومعاوية، وبسبب عدائه للنبي وبغضهلأمير المؤمنين علي يُعد من الشخصيات المبغوضة عند الشيعة، فقد كان له دور كبير في تحريض معاوية على قتال الإمام علي ، وقد كانت فكرة رفع قميص عثمان ومطالبة الإمام علي بدمه وكذلك فكرة رفع المصاحف في معركة صفين من أفكاره، وهو من تولى التحكيم بعد ذلك في دومة الجندل فخلع أمير المؤمنينعلي بن أبي طالب وأثبتمعاوية بن أبي سفيان. مات عمرو في مصر عن عمر ناهز التسعين عاما.

    هويته الشخصية

    • اسمه وكنيته

    اسمه: عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي السهمي.[1]
    كنيته: أبا عبد اللَّه، وأبا محمد.[2]

    • نسبه

    أبوه: العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بْن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي القرشي السهمي،[3] ونقل المفسرون أنَّ العاص بن وائل نزلت فيه عدة آيات، ومنها قوله تعالى: ﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ * إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ﴾،[4] فقد كان من كبار المستهزئين بالنبي الأكرم،[5] وكذلك قوله تعالى: ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ﴾،[6] فإنَّ العاص وقف مع النبي يُكلمه، فقال له جمع من صناديد قريش: مع من كنت واقفا؟ فقال: مع ذلك الأبتر، فأنزل الله تعالى سورة الكوثر وسمى شانئ النبي العاص بن وائل بالأبتر.[7]
    كان العاص نديما لهشام بن المغيرة، وأدرك الإسلام، وظلّ على الشرك، ومن (الزنادقة) الذين ماتوا كفارا وثنيين.[8]
    أمه: النابغة، كانت أمة رجل من عنزة فسُبيت، فاشتراها عبد الله بن جدعان، فكانت بغيا ثم عُتقت، ووقع عليها أبو لهب، وأميّة بن خلف، وهشام بن المغيرة، وأبو سفيان بن حرب، والعاص بن وائل، في طهر واحد، فولدت عمرا، فادعاه كلهم، فحكمت فيه أمه، فقالت: هو للعاص لأن العاص كان ينفق عليها، وقالوا: كان أشبه بأبي سفيان.[9]

    • ولادته ووفاته

    لم يُذكر لولادة عمرو بن العاص تاريخ محدد، ولكن ذكروا عنه أنه كان أسن من عمر بن الخطاب، فقد كان يقول: إِني لأذكر الليلة التي ولد فيها عمر.[10]
    قيل: أنه مات سنة 43 هـ، وقيل: سنة 47 هـ، وقيل: سنة 48 هـ، وقيل: سنة 51 هـ، وكان موته بمصر، وصلى عليه ابنه عبد اللَّه، ودفن بالمقطم،[11] عن عمر ناهز التسعين عاما.[12

    سلامه
    ذُكِرَ في قصة إسلامه أنه كان رسول قريش إلى النجاشي لكي يُسلّم من عنده من المسلمين لهم من الذين هاجروا للحبشة، فلم يُسلمهم النجاشي لهم، وقال لعمرو بن العاص: يا عمرو، وكيف يعزب عنك أمر ابن عمك، فوالله إنه لرسول اللَّه حقا! فأخذ عمرو بكلام النجاشي وخرج من عنده مهاجرا إلى النبي، فأسلم عام خيبر، وقيل: أسلم عند النجاشي، وهاجر إِلى النبي ، وقيل: كان إسلامه فيصفر سنة ثمان قبل الفتح بستة أشهر، وقدم على النبي هو وخالد بن الوليد، وعثمان بن طلحة العبدري وأعلنوا إسلامهم.[15]


    بعض أعماله
    لقد قام عمرو بن العاص بمجموعة من الأعمال في حياته، ومنها:

    • تحريضه على عثمان بن عفان

    لما عزل عثمان بن عفان عمرو بن العاص عن ولاية مصر انتقل إِلى المدينة وفي نفسه من عثمان أمر عظيم، فذهب إليه وتقاولا في ذلك، وافتخر عمرو بن العاص بأبيه على أبي عثمان، وأنه كان أعز منه، فقال لهُ عثمان: دع هذا فإِنه من أمر الجاهليَّة، وجعل عمرو بن العاص يُؤلبُ الناس على عثمان.[19]
    • التحاقه بمعاوية بن أبي سفيان

    قال ابن عباس مخاطبا عمرو بن العاص: وأما أنت يا عمرو، فأضرمت عليه - عثمان - المدينة، وهربت إلى فلسطين تسأل عن أنبائه، فلما أتاك قتله، أضافتك عداوة علي أن لحقت بمعاوية، فبعت دينك بمصر.[20]
    • مشاركته في قتل محمد بن أبي بكر

    لقد كانت عائشة بنت أبي بكر تعتقد أن من قتل أخيها محمد بن أبي بكر هو معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص، فلما بلغها قتله جزعت عليه جزعا شديدا، وقنتت دبر الصلاة تدعو على معاوية وعمرو.[21]
    • أول من قال بالإرجاء المحض

    قال ابن أبي الحديد المعتزلي: قال شيخنا أبو عبد الله: أول من قال بالإرجاء المحض معاوية وعمرو بن العاص، كانا يزعمان أنه لا يضر مع الإيمان معصية، ولذلك قال معاوية لمن قال له: حاربت من تعلم، وارتكبت ما تعلم، فقال: وثقت بقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا﴾. [22][23]
    • ثراؤه

    روي عن قتادة أنه قال: لما احتُضر عمرو بن العاص، قال: كِيْلُوا مالي، فكالُوْهُ، فوجدوهُ اثنين وخمسين مُدّاً، فقال: من يأخذهُ بما فيه؟ يا ليتَهُ كان بعراً. قال: والمُدُّ: ست عشرة أُوقية، الأوقية: مكوكان.[24]

    دوره في معركة صفين
    لقد قام عمرو بن العاص أثناء مشاركته بمعركة صفين إلى جانب معاوية بن أبي سفيان بعدة أمور، ومنها:

    1. تحريضه معاوية على حرب أمير المؤمنين : روي أنه قال لمعاوية: أما إذا سار علي فسر إليه بنفسك، ولا تغب برأيك ومكيدتك، فتجهز معاوية وتجهز الناس، وحضهم عمرو وضعّف عليا.[25]
    2. رفعه راية لنصرته يوم صفين: لقد روي أن عمرو بن العاص رفع شقة خميصة سوداء في رأس رمح، فقال ناس: هذا لواء عقده له رسول الله واجتمعوا حوله، وقد وضّح الإمام علي حقيقة هذا اللواء وقال: إنَّ رسول الله اشترط عليه أن لا يُقاتل بها مسلما وأنه قد خالف هذا الشرط بقتاله المؤمنين في صفين إلى جانب معاوية.[26]
    3. فرحه بقتل عمار بن ياسر: لما استشهد عمار بن ياسر قال عمرو بن العاص لمعاوية: ما أدري بقتل أيهما أشد فرحا، بقتل عمار أو بقتل ذي الكلاع، والله لو بقي ذو الكلاع بعد قتل عمار لمال بعامة أهل الشام إلى علي.[27]
    4. كشفه عورته للنجاة في صفين: حمل عمرو بن العاص بأهل الشام يوم صفين وحمل علي بعسكره فالتقى بابن العاص، فصرعه واتقاه عمرو برجله، فبدت عورته، فصرف علي ... ورجع عمرو إلى معاوية، فقال له: ما صنعت يا عمرو؟ قال: لقيني علي فصرعني. قال: أحمد الله وعورتك، أما والله أن لو عرفته ما أقحمت عليه.[28]
    5. رفع المصاحف في صفين: لما رأى عمرو بن العاص أن أمر أهل العراق قد اشتد، وخاف في ذلك الهلاك، أمر الجيش برفع المصاحف، فرفعوا المصاحف بالرماح وقالوا: هذا كتاب اللَّه بيننا وبينكم، من لثغور أهل الشام بعد أهل الشام! ومن لثغور العراق بعد أهل العراق، فلما رأى الناس المصاحف قد رفعت، قالوا: نجيب إِلى كتاب اللَّه وننيب إِليه.[29]
    6. قيامه بالتحكيم: وخداعه لأبي موسى الأشعري بعد أن خلع عليا ومعاوية وجعل الأمر شورى بين المسلمين، فقام ابن العاص وقال: هو خلع صاحبه وأنا أخلع صاحبه كما خلعه وأثبت صاحبي معاوية فإنه ولي ابن عفان والطالب بدمه، وأحق الناس بمقامه.[30


    كلماتٌ في حقه
    لقد وردت الكثير من الكلمات في حقه، ومنها:

    • النبي الأكرم : روي أن عبادة بن الصامت يوما جلس بين معاوية وعمرو، وقال لهما: كنا نسير مع رسول الله في غزاةتبوك، إذ نظر إليكما تسيران وأنتما تتحدّثان، فالتفت إلينا، فقال: إذا رأيتموهما اجتمعا ففرّقوا بينهما؛ فإنما لا يجتمعان على خير أبدا.[31]
    • أمير المؤمنين الإمام علي: كتب الإمام علي إلى عمرو بن العاص: من عبد الله على أمير المؤمنين إلى الأبتر ابن الأبتر عمرو بن العاص بن وائل، شانئ محمد وآل محمد في الجاهليةوالإسلام، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد ... فإن يُمكّن الله منك ومن ابن آكله الأكباد، ألحقتكما بمن قتله الله من ظلمة قريش على عهدرسول الله، وإن تعجزا وتبقيا بعد، فالله حسبكما، وكفى بانتقامه انتقاما، وبعقابه عقابا، والسلام.[32]

    وروى الطبري: إنَّ عليا كان إذا صلى الغداة يقنت، فيقول: اللَّهُمَّ العن معاوية، وعمرا، وأبا الأعور السلمي، وحبيبا، وعبد الرحمن بن خالد، والضحاك بن قيس، والوليد.[33]
    • الإمام الحسن : قال الإمام بمحضر من معاوية وجمع آخر: وأما أنت يابن العاص، فإن أمرك مشترك، وضعتك أمك مجهولا، من عهر وسفاح، فيك أربعة منقريش، فغلب عليك جزارها، الامهم حسبا، وأخبثهم منصبا، ثم قام أبوك، فقال: أنا شانئ محمد الأبتر، فأنزل الله فيه ما أنزل، وقاتلت رسول الله في جيع المشاهد، وهجوته وآذيته بمكة، وكدته كيدك كله، وكنت من أشد الناس له تكذيبا وعداوة.[34]
    • عبد الله بن عباس: كتب ابن عباس إلى عمرو: أما بعد فإني لا أعلم رجلا من العرب أقل حياء منك، إنه مال بك معاوية إلى الهوى، وبعته دينك بالثمن اليسير، ثم خبطت بالناس في عشوة طمعا في الملك ... [35]
    • حسان بن ثابت: قال حسان بن ثابت لعمرو بن العاص حيث هجاه مكافئا له عن هجاء رسول الله:

    أبوك أبو سفيان لا شك قد بـــــــدت‏ لنا فيك منه بينات الــــــــــــــــدلائل
    ففاخر به إما فخرت ولا تكــــــــــــــــن‏ تفاخر بالعاص الهجين بن وائل
    وإن التي في ذاك يا عمرو حكمت‏ فقالت رجـــــــــــــاء عند ذاك لنائل
    من العاص عمرو تخبر الناس كلما‏ تجمعت الأقوام عند المحــــافل[36]

    • الشیخ أبو القاسم البلخي: إنَّ قول عمرو لمعاوية: (دعني عنك) - في حوار دار بينهما - كناية عن الإلحاد، بل تصريح به، أي دع هذا الكلام لا أصل له، فإن إعتقادالآخرة أنها لا تباع بعرض الدنيا من الخرافات ... وما زال عمرو بن العاص ملحدا، ما تردد قط في الإلحادوالزندقة، وكان معاوية مثله، ويكفي من تلاعبهما بالإسلامحديث السرار المروي، وأن معاوية عض أذن عمرو، أين هذا من سيرة عمرو؟ وأين هذا من أخلاق علي ، وشدته في ذات الله، وهما مع ذلك يعيبانه بالدعابة.[37]


    موقفه من أهل البيت (ع)روى التاريخ أن عمرو بن العاص كان يتعرض لأهل البيت بالسوء، ومن النماذج على ذلك:
    • استنقاصه من أمير المؤمنين

    نُقل أن عمرو بن العاص كان يستنقص من أمير المؤمنين بين الناس ويزعم أن فيه دعابة وأنه كثير المزاح، وأنه كثير اللعب وشغوفا به، وقد رد أمير المؤمنين عن هذه المزاعم في إحدى خطبه المروية في نهج البلاغة، وبيّن كذب هذه المزاعم وحقيقة عمرو بن العاص.[38]
    • سبه للإمام الحسن

    روي أن عمرو بن العاص لقي، الإمام الحسن بن علي في الطواف، وقد قام بعدة أمور، ومنها: قوله إنَّ الله أقام الدين بمعاوية لا بعلي ، واتهامه للإمام بقتلعثمان بن عفان، وسبه للإمام الحسن ، وقد أجابه الإمام بقوله: ... فإنما أنت نجس، ونحن أهل بيت الطهارة، أذهب الله عنا الرجس وطهرنا تطهيراً.[39]



تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال