معلومات عن مدينة مومباي الهند



تعتبر مدينة مومباي الهندية هى المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في الهند حيث يبلغ عدد سكان المدينة التقديري 12.4 مليون نسمة، ويبلغ عدد سكانها 21.3 مليون نسمة اعتبارًا من عام 2016، وهى تقع على ساحل كونكان على الساحل الغربي للهند، كما أنها أغنى مدينة في الهند، وسوف نتعرف على أهم معلومات عن مدينة مومباي الهند.
معلومات عن مدينة مومباي الهند


مدينة مومباي قديمًا
كان سكان قبيلة كولي هم السكان الأصليين للمدينة وقد كانوا يعملون في مجال الصيد.
وذلك على الرغم من أن الأدوات الحجرية القديمة التي عثر عليها في كانديفلي مومباي تشير إلى أن المنطقة مأهولة بالبشر منذ مئات الآلاف من السنين.
وقد كانت المدينة مركزًا للتجارة البحرية مع بلاد فارس ومصر في عام 1000 قبل الميلاد، وكانت جزءًا من إمبراطورية أشوكا في القرن الثالث قبل الميلاد.
تم حكم المدينة في القرن السادس عشر من قبل سلالة تشالوكيا الحاكمة، وقد تركت هذه السلالة بصماتها على جزيرة الفانتا.
في عام 1348 تم غزو الجزيرة من قبل القوات الإسلامية الغازية وأصبحت جزءًا من مملكة غوجارات.
وقد فشلت محاولة برتغالية للتغلب على ذلك في عام 1507، ولكن في عام 1534.
تخلى السلطان بهادر شاه حاكم غوجارات عن البرتغاليين.
في عام 1661 أصبحت المدينة تحت السيطرة البريطانية كجزء من تسوية الزواج بين الملك تشارلز الثاني وكاترين براغانزا شقيقة ملك البرتغال.
في عام 1857 تم إنشاء أول مصنع للغزل والنسيج، وبحلول عام 1860 أصبحت المدينة أكبر سوق للقطن في الهند.
وتسببت الحرب الأهلية الأمريكية (1861-1865) وما نتج عنها من قطع إمدادات القطن لبريطانيا في ازدهار تجاري كبير في بومباي.
ولكن مع نهاية الحرب الأهلية انهارت أسعار القطن، ورغم ذلك تم فتح المناطق النائية وأصبحت بومباي مركزًا قويًا لتجارة الواردات.


مدينة مومباي حاليًا
تعتبر مومباي موطنًا لثلاثة مواقع للتراث العالمي لليونسكو، ويسكن فيها أكبر عدد من أصحاب الملايين والمليارديرات بين جميع مدن الهند.
وتعتبر مدينة مومباي هى المركز الاقتصادي والتجاري والمالي للهند، وتسعى المدينة إلى مواجهة الفقر والتخلف.
والعديد من المناطق الموجودة في المدينة لا تزال تعتمد على المصادر الحيوية التقليدية للوقود والطاقة (مثل روث البقر).
ومن أهم الصناعات التي تهتم بها المدينة هى إنتاج المعادن والكيماويات والسيارات والإلكترونيات.
إلى جانب مجموعة من الصناعات المساعدة من الشركات المتنوعة مثل:
تجهيز الأغذية وصناعة الورق والطباعة والنشر وتشكل هذه الصناعات مصدر هام للدخل والعمالة.
تتواجد في المدينة عدد من البنوك التجارية المختلفة، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات المالية الاستثمارية الطويلة الأجل.
وجميع هذه المؤسسات جذبت خدمات مالية وتجارية كبيرة إلى مومباي.
المناخ في مدينة مومباي
يعتبر مناخ مومباي من المناخات الدافئة والرطبة، ويسود الطقس البارد من ديسمبر إلى فبراير والطقس الحار من مارس إلى مايو.
ويستمر موسم الأمطار الذي تجلبه الرياح الموسمية من الجنوب الغربي من يونيو إلى سبتمبر.
ويتبعه موسم ما بعد الرياح الموسمية، الذي يستمر خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، عندما يكون الطقس حارًا مرة أخرى.
وتتراوح درجات الحرارة الشهرية من 91 درجة فهرنهايت (33 درجة مئوية) في مايو إلى 67 درجة فهرنهايت (19 درجة مئوية) في يناير.


التعليم في مدينة مومباي
في مدينة مومباي نجد أن التعليم الابتدائي مجاني وإلزاني ويتم الإشراف على المدارس الابتدائية والثانوية من قبل حكومة الولاية.
وهناك أيضًا العديد من المدارس الخاصة للطلاب الذين تستطيع أسرهم تحمل تكاليفها.
وتتواجد هناك معاهد للفنون التطبيقية العامة والخاصة .
تقدم للطلاب مجموعة متنوعة من دورات الشهادات والدبلومات في الهندسة الميكانيكية والكهربائية والكيميائية.
وتضم جامعة مومباي التي تأسست عام 1857 أكثر من 100 كلية تأسيسية وأكثر من عشرين قسم تدريس.


أهم المهرجانات التي تقام في المدينة
مهرجان بانجانجا
وهو مهرجان موسيقي يمتد لمدة 48 ساعة ويقام في يناير ويتم تنظيمه من قبل الحكومة وجمعية التراث الهندي.
إذا كنت من محبي الموسيقى سوف تستمتع كثيرًا بحضور هذا المهرجان.
مهرجان مومباي السينمائي الدولي
وهو يحدث مرة كل عامين ويتم تنظيمه من الحكومة الهندية وتحضره جميع وسائل الإعلام.
ويقوم المهرجان بعرض الأفلام القصيرة المختصرة والأفلام المتحركة والأفلام الوثائقية وهو عادة ما يحدث في يناير أو فبراير.
مهرجان كالا جودة
وهو مهرجان ثقافي يشتهر بالأشكال الفنية والرقص والموسيقى والمسرح.
ويمكنك فيه العثور على ورش العمل والندوات المتعلقة بالفنون بأنواعها المختلفة.
ويستمر هذا المهرجان لمدة تسعة أيام خلال شهر فبراير ويأتيه الكثيرون من كل مكان في العالم.