حبكِ لا ينسى أبدا
كـ الإهانة ،كـ جراح الحسين
كل من أحببت كن نجوما
و أنت وحدك السماء
ثلاثين سنة و انت تحملينني على ظهرك
كـ الجندي الجريح
و أنا لم أستطع أن أحملك بضع خطوات
إلى قبرك
أزوره متثاقلا و أعود متثاقلا
لأنني لم أكن في حياتي
كلها وفيا أو مباليا
بحب أو شرف أو بطولة
ولم أحب مدينة
أو ريفا، قمرا أو شجرة
غنيا أو فقيرا صديقا
أو جارا أو مقهى
جبلا أو سهلا
أو طفلا أو فراشة
فكراهيتي للإرهاب
لم تترك لي الفرصة
حتى لمحبة الله.
- من رثاء محمد الماغوط لزوجته الشاعرة سنية صالح.