وما أشبهَ اليوم بالأمس الذي افترقنا فيه..
لازال يكوي الفؤاد بوجع مُر..
لا زالت رائحة الخذلان في الأجواء تحوم بلا استحياء..
لا زال الوجع فيه كما كان..
لم يطب جرح الخافق..
كل الآلام لازالت كما تُرِكَتْ..
شريدة شديدة لا تشيخ ولا تموت..
لا يزال هذا القلب يتذكر الراحلين..
لا زال غير مصدق أنهم رحلوا..
وليته يصدق فتزول غصته..
لكنه يريد أن ينتهي قبل الزوال.