للموت فينا حُكمُه ومَذاهبُهْ
وكُلُّ امرئٍ رَهنٌ بِما هُوَ كاسِبُهْ
لقَد عزَّ مَطلوبًا وأنتَ تُريدُه !
وأعيى جوابًا فانثَنيتَ تُخاطِبُهْ!
أبَى الموتُ إلَّا أن تَكونَ رفيقَهُ
ومِثلُكَ لا يأبى لموتٍ يُصاحبُهْ
أبِي... مَن لِليلٍ مُثقلٍ بنجومِهِ؟
أبيتُ وحيدًا في الظّلام أراقِبُهْ
أبِي... مَن لهمٍّ حين يُرخي سدُولَه
عليَّ ودَهرٍ لا تَكلُّ نوائِبُهْ
أبِي... من لعينٍ لا تجفُّ دمُوعها ؟
وقلبٍ إذا ذكَّرتُهُ هُدَّ جانِبُهْ
نداءُ وحيدٍ لو سمعتَ نداءَهُ
وقولُ محبٍّ في حبيبٍ يعاتبُهْ
فماذا عَليه لو تُخطُّ يَمينُهُ!
وماذا له في الموتِ حينَ يُغالبُهْ
فيا ليتَ شعري والأماني كثيرةٌ
أبالدَّمِ أم بالدَّمعِ ما أنا كاتبُهْ ؟
ذراف عبدالواحد