بين اختيارين .. بين الصد و الوصل
قد جئت يحملني _شوقي له_ كلي ..
مهما هربت الى عكس الطريق اجد
له خيالا .. يرافقني كما ظلي ..
يقول هيا ارحلي لكن بداخله. .
صوت يقول أيا محبوبتي ظلي ..
له مزاجٌ غريب لا يريد به
الا جنوني ،صغير العقل كالطفل ..
فإن تعمد قتلي لست أكرهه
وان يجود ببعضٍ جدتُ بالكلّ...
فلست أول من ماتوا بلوعتهم
قضى الكثيرين من أهل الهوى قبلي !
م