يا من رميتِ سهامَ العشقِ في كبدي
أقولُ في ثقهٍ أهواكِ للأبدِ
منذ إرتحلتِ وقد شط المزارُ بنا
كأنما الروحُ مني فارقت جسدي
تأمليها فروحي فيكِ قد سكنت
بموضعِ العقدِ تعويذاً من الحسدِ
فإن فيكِ جمالاً في تجردهِ
نورٌ يُصيبُ عيونَ الشمسَِ بالرمدِ
وحقِ عينيك لا أسلو هواكِ ولو
أموتُ حباً من الأشواقِ والكمدِ
فأنتِ فرحهُ قلبي والحياهُ له
وأنتِ سلوهُ أيامي وحُلمُ غدي
م